حقق قطاع الإيواء بمنطقة القصيم أعلى نسب إشغال خلال فترات من هذا العام ، حيث شمل المسح الفنادق والشقق المفروشة والاستراحات في عموم منطقة القصيم تزامناً مع مهرجانات التمور التي أقيمت في ثلاث محافظات من محافظات منطقة القصيم هي المذنب ورياض الخبراء وعنيزة بالإضافة إلى المهرجان الدولي الكبير بمدينة بريدة . وأبان نائب الأمين العام المساعد للتسويق بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور فهد الجربوع أن نسب الإشغال في المنطقة الوسطى تعد الأعلى على مستوى المملكة ، ومن بينها منطقة القصيم التي تشهد مهرجانات التمور مشيرا إلى أن تلك الأسواق تستقطب متسوقين ومشترين وزوارا ومستثمرين ومندبوا شركات ومصانع تمور لافتا إلى أنهم يحتاجون إلى السكن . من جهة أخرى يرى المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في منطقة القصيم الدكتور جاسر بن سليمان الحربش أن مهرجانات التمور تعتبر أحد أبرز مقومات السياحة بالمنطقة موضحا أنها تقع ضمن استراتيجية السياحة بمنطقة القصيم الهادفة إلى تحويل السياحة الداخلية إلى صناعة يتم من خلالها توفير فرص عمل ومردودا اقتصاديا للمجتمع المحلي . وبين الجاسر سعي الهيئة وشركاؤها وبصفة مستمرة لتطوير تلك الأسواق لتصل إلى مهرجانات متكاملة تحتوي على أكثر من فعالية بالإضافة إلى الفعالية الأساسية للمهرجانات التمور مثل البيع والشراء والتسويق مشيرا إلى أنه يحضر إليها وفود من شتى دول الخليج بالإضافة إلى الدول العربية والعالم أجمع حيث يضخون أموالا سواء في عمليات الشراء أو السكن أو المعيشة أو الترفية مشيدا بأهالي منطقة القصيم وأنهم دائما ما يعطون للزائر انطباعا جيدا مما يعزز فرصة زيارته للمنطقة مرة أخرى بصحبة الأهل والأصدقاء للاستمتاع بها بعد معرفة مقوماتها . وأضاف أن الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة نظمت رحلة على هامش مهرجان تمور مدينة بريدة تحت شعار // ريفنا يستضيفنا // استهدف الإعلاميين وبعض الزوار للتعريف بالريف وحقول النخيل وما يتم فيها خلال موسم التمور من جني للمحاصيل بالطرق التقليدية مشيرا إلى المنتجات الريفية سواء المنتجات اليدوية المصنعة من النخيل أو الأكلات الشعبية التي يدخل التمر بمكوناتها بشكل أساسي حيث تشتهر بها المنطقة. // انتهى // 1017 ت م