التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مكتبه بالمجلس اليوم نائبة الأمين العام للامم المتحدة أشاروز ميجيرور والوفد المرافق لها التي تزور لبنان حاليا . وتركز البحث خلال اللقاء على مستجدات الأوضاع العامة في لبنان والتعاون الثنائي بين لبنان والمنظمة الدولية في المجالات كافة . وقالت أشاروز في تصريح صحفي بعد اللقاء // كان لدي اليوم اجتماعات عديدة جيدة بدأتها باجتماع مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان وبحثنا في العديد من القضايا وقد نقلت إلى فخامته رسالة من الأمين العام للامم المتحدة وتمنياته الطيبة للحكومة وللقيادة اللبنانية وبحثنا أيضا في الجهود التي تبذلها الحكومة لتبني المصالحة الوطنية وتحضير الأرضية اللازمة لاستقرار لبنان وازدهاره كما بحثنا في التطورات وانا هنا لأشارك في اجتماع هيئات الاممالمتحدة التي ستبحث في قضايا التطور وكيف يمكن تفعيل العمل في لبنان في هذا الإطار// . وأضافت // لقد اجتمعت للتو مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وبحثنا في العديد من القضايا المتعلقة بالتطورات في لبنان وبحثت مع دولته كما فعلت مع رئيس الجمهورية في المصالحات الوطنية والنقاشات الجارية في المجلس النيابي حول قانون الانتخابات وأكد لنا دولته التزام الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية تعزيز العملية الجارية المصالحات في ضوء اتفاق الدوحة والمبادرات الجارية / . وأكدت على أن الاممالمتحدة تهتم بكل الخطوات التي تقوم بها الحكومة والشعب لتقوية عمل مؤسسات البلاد وتطبيق القرارات الدولية مشيرة إلى أنها أكدت للرئيس بري استمرار دعم الامين العام للامم المتحدةوالاممالمتحدة للبنان . وعن لقائه نائبة الامين العام للامم المتحدة قال بري في تصريح مماثل // إضافة إلى الوضع السياسي الداخلي جرى التركيز مع ميجيرو التي تزور لبنان لأول مرة على ضرورة تعزيز مركز التنسيق لنزع الالغام المتوقف عن العمل حاليا وضرورة أن تضغط الأممالمتحدة على اسرائيل لاعطاء المعلومات المتعلقة بالقنابل العنقودية التي خلفها عدوانها على لبنان والتي تغطي مساحة تقدر بحوالى 42 مليون متر مربع وكان آخر ضحاياها الجندي البلجيكي العامل في قوات /اليونيفيل/ قبل نحو اسبوع علما أنه يوجد الآن 13 فريقا ومئات الاشخاص المتوقفين عن العمل نتيجة نضوب الميزانية والهبات التي كان بدأها رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان بمسعى مني شخصيا // . واعتبر أن اصابة شخص على الاقل اسبوعيا مع الاعداد الهائلة التي خلفها العدو الاسرائيلي بعد صدور القرار 1701 هو استمرار للاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وجريمة لا تغتفر بحق الانسانية عموما واللبنانيين خصوصا . // انتهى // 2242 ت م