حملت الصحف المصرية الصادرة اليوم مختلف الأطراف الفلسطينية مسئولية استمرار الإنقسام الفلسطيني الذي يبدو وكأنه تواطؤ مع اعداء القضية الفلسطينية الذين اتخذوا من الإنقسام المشئوم تكئة للتهرب من تسوية سلمية تستعيد للشعب الفلسطيني أرضه وحقوقه المشروعة .. مؤكدة أن التاريخ لن يرحم مسئولا فلسطينيا أو غير مسئول. ولفتت إلى الجهود المصرية المضاعفة من أجل انهاء الانقسام الفلسطيني عبر حوارات الوزير عمر سليمان مع وفود فصائل المقاومة والأحزاب الفلسطينية .. مبرزة ما عبرت عنه جامعة الدول العربية وبعض وزراء الخارجية العرب عن تزايد مشاعر القلق والضيق لدي الأوساط العربية ازاء استمرار هذا الانقسام بتداعياته الخطيرة علي القضية الفلسطينية لدرجة بلغت حد التهديد بعقوبات عربية ضد أي طرف فلسطيني يؤدي تعنته إلي الابقاء علي الوضع المتردي الحالي. وقالت الصحف أن أهالي غزة بدأو فى التفكير في طرق غير تقليدية مؤملين أن تمثل ضغطا علي إسرائيل كي تنهي حصارها الظالم وتوقف عدوانها الغاشم علي قطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة وذلك عن طريق أطلاق حملة لجمع مليون توقيع من مواطني القطاع علي وثيقة تقدم إلي السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للمنظمة الدولية بهدف الضغط لإتخاذ قرار فوري بإنهاء الحصار الإسرائيلي الجائر وغير الانساني على القطاع. وأعربت الصحف عن املها في أن يحسن منظمو حملة المليون توقيع إدارتها كي تؤتي ثمارها بشأن رفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر مستفيدين في ذلك من حملات أخري مثل ما يسمي الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة التي سبق وأن أرسلت سفينتين لغزة وأعلنت اعتزامها إطلاق سفينة ثالثة من قبرص إلي قطاع غزة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك. //انتهى// 1129 ت م