طالب الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سلطات الاحتلال الإسرائيلية برفع القيود التي فرضتها على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي أدت إلى منعهم دخول مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى لتنافيها مع حرية العبادة ومع الحقوق التي قررتها الشرائع الإلهية ونصت عليها القوانين الدولية. واستنكر التميمي في تصريحات له اليوم الإجراءات التعسفية التي اتخذتها سلطات الاحتلال أمس الجمعة بزيادة الحواجز على مداخل المدينة المقدسة وتكثيف تواجد الجيش والشرطة فيها مما حولها إلى ثكنة عسكرية وهو ما يعكر صفو الأجواء الروحية التي يشيعها شهر رمضان ويفقد المواطنين مشاعر الأمان التي يجب أن تسود بينهم في هذه المدينة. وشدد التميمي على أن مدينة القدس هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل بعد عدوانها عام 67 وأن كل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل ضدها من التهويد والتضييق على أهلها وتهجيرهم منها رغماً عنهم بفرض الضرائب الباهظة وسحب هوياتهم ومصادرة أراضيهم وإقامة الأحياء اليهودية عليها وإقامة جدار الضم والتوسع حولها وإحاطتها بالمستوطنات هي إجراءات باطلة من وجهة النظر القانونية وتخالف القرارات الدولية الصادرة بخصوصها مخالفة صريحة. وبين التميمي أنه لا يمكن أن يتحقق أمن أو سلام أو استقرار في المنطقة إلا بزوال الاحتلال وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. //انتهى// 1336 ت م