قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد رفضه لأية اتفاقات انتقالية جديدة . وأشار عريقات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم إلى أن الجانب الفلسطيني لن يكون طرفاً في أية اتفاقات جزئية ولا يقبل بتأجيل أي من القضايا. وأضاف إن //الاتفاق هو على كافة القضايا ومنها القدس واللاجئين والمياه والأمن والحدود والمستوطنات وحلها استناداً لقرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق والمبادرة العربية أو لن يكون هناك اتفاق على أي شيء//. وأوضح أن الجانب الفلسطيني يسعى لاتفاق سلام شامل ودائم وعادل ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو حزيران عام 1967 إلى جانب إسرائيل وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرارات الدولية ذات العلاقة. وشدد عريقات على أن من يتحدث عن خيار الدولتين عليه أن يوقف الاستيطان ، أما الذي يستمر بالاستيطان عليه أن يكف عن الحديث عن الدولتين. وأضاف إن إجراءات فرض الحقائق على الأرض والجدار والحواجز والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات كلها عوامل تؤدي لعدم التمكن من التوصل لاتفاق عام 2008. ولا نرى إمكانية لصياغة أي شي لأن الهوة بين الجانبين لازالت قائمة حول كل القضايا ولا نسعى لاتفاق مجزأ أو انتقالي، ولسنا بحاجة لاتفاق رف أو حل انتقالي، وعندما يكون هناك جاهزية لاتفاق يكفل كافة حقوقنا فنحن نريده اليوم وليس غداً. وأوضح عريقات ان الفلسطينيين يسعون لإبرام اتفاق سلام شامل حول كل قضايا الوضع النهائي، مبينا أن عملية سلام حددت نتائجها في قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة والمبادرة العربية وخارطة الطريق. وأشار إلى إن المفاوضات يجب أن ترتكز على جدولة الانسحاب بمواعيد زمنية محددة على طرف ثالث لافتا إلى أن عامل الوقت مهم ونقدره ولكن الشعب الفلسطيني يدفع الثمن تحت الاحتلال الإسرائيلي كل يوم. //انتهى// 0001 ت م