أعلن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 اليوم رفضه المطلق لإجراءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي بمداهمة مقر مؤسسة الأقصى التابعة للحركة في مدينة أم الفحم وإصدار قرارا بإغلاقه. وكشف صلاح في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمام مقر مؤسسة الأقصى في مدينة الفحم اليوم أن قرار إغلاق المؤسسة صدر في الرابع عشر من الشهر الجاري أي بعد يوم واحد من عقد المؤسسة لمؤتمر في القدس والذي كشفت من خلاله عن وثائق اسرائيلية تستهدف بناء سلسلة كنس على الحائط الغربي وتحويل مقبرة الرحمة الملاصقة للحائط الشرقي للمسجد الأقصى إلى حديقة عامة. وشدد خلال حديثه على حق الفلسطينيين بالقدس الشريف.. معتبرا أن الوجود الإسرائيلي وجود احتلالي زائل وأن لا تفاوض فيما يتعلق بهذا الموقف وأنه لا يوجد للمجتمع الإسرائيلي حق ولا بذرة تراب في المسجد الأقصى. كما أكد الشيخ صلاح أن اللاجئين الفلسطينيين عائدون جميعا إلى وطنهم وأن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس قادمة. وختم حديثه بالقول // نؤكد أن الطريق طويل وملئ بالأشواك ولكننا سنقتلع الأشواك ونمضي ونبقى على الأرض وسننتصر حتى تسير الأجيال القادمة إلى المسجد الأقصى بلا عقبات وسنبقى منتصرين لمسيرة أعمار مقدساتنا حتى نلقى الله //. // انتهى // 2147 ت م