عقدت اللجنة الاجتماعية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي اجتماعا لها اليوم بمقر جامعة الدول العربية برئاسة مدير عام إدارة العلاقات العربية والإسلامية بوزارة المالية حسين بن شويش الشويش رئيس وفد المملكة العربية السعودية. ورحب رئيس الاجتماع حسين بن شويش الشويش في كلمته التي ألقاها اليوم بالمشاركين في الاجتماع .. مشيرا إلى أهمية الجانب الاجتماعي في العمل المشترك وإلى ما تضمنه جدول الأعمال المعروض على اللجنة من بنود ذات أهمية خاصة. من جانبه قال الأمين العام المساعد المشرف على قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم أن اللجنة ناقشت عددا من القضايا التي تهم العمل الاجتماعي العربي منها قضية تطوير التعليم في العالم العربي باعتبارها الشغل الشاغل للجامعة العربية ودولها الأعضاء وذلك بهدف الارتقاء بمستوى التعليم في الوطن العربي .. لافتا إلى الجهد التي تقوم به الجامعة العربية في هذا المجال حيث تم إقرار خطة النهوض بالتعليم وآليات التمويل لتنفيذها. وأضاف قائلا أن الجامعة دخلت حيز التنفيذ بالفعل لتنفيذ هذه الخطة حيث تقرر عقد اجتماع موسع يوم 20 أكتوبر المقبل برئاسة الأمين العام للجامعة العربية للنهوض بالمعلم العربي ووضع المعايير والمواصفات اللازمة للنهوض بهذه المعلم في ضوء الاستفادة العربية من التجارب الرائدة للدول التي حققت نموا خاصة ماليزيا وسنغافورة .. لافتا إلى أن القضية الأخرى التي يتضمنها الملف الاجتماعي هي تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطن العربي من خلال تنفيذ المشروع العربي لتحسين جودة المؤسسات الصحية. وفيما يخص متابعة تنفيذ قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي بشأن البرلمان العربي للأطفال قال صبيح أن هذا الموضوع يحتاج إلى مزيد من الدراسة وبانتظار ردود الدول العربية حول المشروع وسيعرض في ضوء هذه الملاحظات على الاجتماع المقبل للجنة. ولفت إلى أن اللجنة ناقشت المقترح الخاص بإنشاء مجلس للوزراء العرب المعنيين بشئون الهجرة والمغتربين وكلفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعداد دراسة وافية حول هذا المجلس .. وقال أنه حتى تتم الموافقة على إنشائه أوصت اللجنة باستمرار اجتماعات الوزراء المعنيين بشئون الهجرة والمغتربين حتى يتم إنشاء هذا المجلس. وأوضح الأمين العام المساعد المشرف على قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة أن جامعة الدول العربية تقوم حاليا بإعداد الدراسة الخاصة بإنشاء هذا المجلس المقترح بالتعاون مع مجموعة من الخبراء المختصين ومع الجهات المعنية في وزارات الهجرة بالدول العربية. // انتهى // 1737 ت م