دعا رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني إلى ضرورة معالجة الدواعي الرئيسية التي تؤدي إلى الإرهاب والتطرف بوضع استراتيجية شاملة تعالج هذه الظاهرة من جذورها. وأضاف جيلاني في كلمته التي ألقاها اليوم الجمعة أثناء مناقشات البرلمان الوطني حول الوضع الأمني في البلاد أن الإرهاب بات خطراً كبيراً يهدد أمن البلاد وسلامة المواطنين، مؤكداً على ضرورة معالجة الأسباب الرئيسية للإرهاب. وجدد عزم حكومته على فتح الحوار مع الذين يريدون وضع أسلحتهم أو تسليم أنفسهم ، موضحا أن الحكومة الباكستانية لن تتحاور مع الذين يتحدون سيادة الدولة. من جهة أخرى قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أمام البرلمان أن باكستان لن تتراجع في موقفها عن القضية الكشميرية، مؤكدا التزام باكستان بالحفاظ على موقفها التاريخي من قضية الكشمير بالإضافة إلى مواصلة دعمها التاريخي والأخلاقي والسياسي للتوصل إلى حل سلمي لقضية كشمير وفق طموحات ورغبات الشعب الكشميري وقرارات الأممالمتحدة. وأكد أن السياسة الخارجية لباكستان لن تتغير بعد استقالة الرئيس برويز مشرف من منصبه أو بتولي رئيس جديد للبلاد، موضحاً أن سياسات البلاد الخارجية تخضع لاعتبارات المصلحة الوطنية. // انتهى // 1750 ت م