أكد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رفضه اليوم للخطة الأمنية الإسرائيلية المستقبلية للحل النهائي التي نقلت إلى الإدارة الأميركية من أجل تبنيها واصفا إياها بالاستفزازية والمهينة. وقال خالد في تصريح له اليوم // إن الخطة الإسرائيلية لا يمكن أن تكون مدخلا لدور تحاول من خلاله الإدارة الأميركية التقدم بوثيقة جسر الهوة في المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي//. ووصف خالد هذه الترتيبات بالمذلة والمهينة التي تضمنتها وثيقة شعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعكس الأطماع العدوانية التوسعية لإسرائيل وأنها في حقيقة الأمر جزء من مشروع تسوية متكامل تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني الذي يستثني من البحث مدينة القدس ومحيطها ومناطق الأغوار الفلسطينية والكتل الاستيطانية والجدار الفاصل ومصادر المياه وشاطئ البحر الميت فضلا عن قضية اللاجئين الفلسطينيين. وأضاف أن إسرائيل تعلق تنفيذ الاتفاق على شروط تعجيزية تحاول فرضها بالتعاون والتنسيق مع الإدارة الأميركية على الجانب الفلسطيني الأمر الذي يجعله في الأصل غير قابل للتطبيق ويحول المفاوضات بشأنه إلى مفاوضات عبثية حول ترتيبات انتقالية لا تنتهي. وأكد تيسير خالد في ختام تصريحه أن ما تعرضه الحكومة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني ليس أكثر من محمية تحت السيادة الإسرائيلية تسميها دولة وهو ما يجب أن يدفع الجانب الفلسطيني إلى وقف هذه المفاوضات والعمل على ترتيب الأوضاع الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني على أساس وثيقة الوفاق الوطني والمبادرة اليمنية ومبادرة الرئيس محمود عباس من أجل تعزيز الصمود الوطني في وجه جميع المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية والتوجه إلى مجلس الأمن ودفعه إلى تحمل مسؤولياته والدعوة إلى مؤتمر دولي ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ويضع الأسس لتسوية شاملة ومتوازنة لهذا الصراع تلزم إسرائيل بالانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو عام 1967م. //انتهى// 1306 ت م