أوضح استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه الليلة أن أكثر من أربعة من بين كل 10 ناخبين في الولاياتالمتحدةالامريكية لم يقرروا بعد لمن سيصوتون في الانتخابات الرئاسية.. وذلك قبل ثلاثة شهور فقط من إجرائها. وطبقا للاستطلاع الذي أجرته وكالة اسوشيتدبرس مع مؤسسة ابسوس فإن 43 في المائة من الناخبين المسجلين في قوائم الاقتراع لم يتخذوا قرارا نهائيا بشأن المرشح الذي سيؤيدونه. وتتضمن هذه النسبة 15 في المائة يميلون إلى المرشح الديمقراطي السيناتور باراك أوباما أو قالوا إنهم يؤيدونه ولكن من الممكن أن يغيروا رأيهم. في حين قالت نسبة 16 في المائة إنهم يفضلون بصفة عامة المرشح الجمهوري السيناتور جون ماكين. بينما قالت نسبة 4 في المائة إنهم يفضلون مرشح حزب ثالث /رالف نادر أو بوب بار/. أما نسبة الناخبين الذين لم يقرروا بعد بصورة تامة من يفضلون فتبلغ نحو 8 في المائة. وتظهر الأرقام زيادة طفيفة في نسبة الناخبين الذين لم يحدودوا موقفهم من المرشحين مقارنة بالانتخابات الرئاسية الامريكية الأخيرة التي أجريت في عام 2004م عندما أظهر استطلاع رأي مماثل أن هذه النسبة بلغت 37 في المائة فقط. وكانت آراء هذه الفئة من الناخبين سلبية أكثر بشأن الاتجاه الذي تسير فيه البلاد. فقد قالت نسبة أقل من واحد من بين كل ثمانية ناخبين إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسير في الاتجاه الصحيح. يذكر ان استطلاعا للرأي كان قد أجراه مركز /بيو للأبحاث/ في شهري يوليو وأغسطس الماضيين وجد أن ثلاثة فقط من بين كل 10 أمريكيين بالغين قالوا إنهم يتابعون الحملات الانتخابية للمرشحين عن كثب. // انتهى // 0451 ت م