ارتفعت معدلات البطالة في اسبانيا خلال شهر يوليو المنصرم بما يفوق 36 ألف عاطل عن العمل نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأكد مكتب العمل الإسباني اليوم أن هذا الإرتفاع يعتبر الأكبر من نوعه خلال العشر سنوات الأخيرة، علما أن شهر يوليو المنصرم شهد انخفاضا في معدلات البطالة بسبب ازدهار قطاع السياحة الذي يتطلب الكثير من اليد العاملة. وأصبح مجموع العاطلين في اسبانيا منذ بداية أغسطس الحالي مليونان و400 ألف وهو أعلى معدل في مجموع دول الاتحاد الأوروبي. وتمر اسبانيا بأزمة اقتصادية حادة نتيجة تراجع قطاع العقار الذي كان يشكل الرافعة الحقيقية للاقتصاد الاسباني بحوالي 12% من مجموع الناتج الإجمالي الخام، فيما صرح وزير الاقتصاد الاسباني بيدرو سولبيس بأنه لم يكن ينتظر أزمة بهذا الحجم. // انتهى // 1643 ت م