لا تزال تباشير انطلاقة الموسم السياحي اللبناني خلال شهر يونيو الماضي تبشر بالخير موضحة أنه رغم المعوّقات السياسية التي تعيشها البلاد لا يزال القطاع السياحي يشهد حركة ناشطة خصوصا مع ارتفاع نسبة الوافدين إلى لبنان خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين إلى 51 في المائة. وقد أظهرت الإحصاءات الواردة في تقرير اقتصادي نشر اليوم حفاظ القادمين من المملكة العربية السعودية في الفصل الأول من العام الجاري على موقعهم في رأس قائمة المنفقين وحازوا نسبة 15 في المائة من مجموع النفقات وتبعهم القادمون من الإمارات العربية المتحدة بنسبة 14 في المائة مقابل 11 في المائة للكويت و7 في المائة للأردن و8 في المائة لفرنسا وبقية الدول مجتمعة ما يقارب 46 في المائة. وبيَّن التقرير أن المشتريات المُعفاة من الضريبة على القيمة المضافة ( أي الإنفاق السياحي ) نمت بنسبة عالية بلغت 24 في المائة خلال يونيو المنصرم قياساً إلى نظيره سنة 2007 مع تأكيد أن السائحين من جميع الجنسيات زاد إنفاقهم باستثناء دولة الكويت التي تراجع إنفاقها السياحي في لبنان. وختم مشيرا إلى أنه بحسب المناطق داخل لبنان فقد حظيت العاصمة بيروت بنسبة 80 في المائة من مجموع الإنفاق السياحي المصرّح عنه مقابل 14 في المائة في المتن في جبل لبنان و 3 في المائة منطقة كسروان وواحد في المائة بعبدا و2 في المائة لبقية المناطق. // انتهى // 1309 ت م