أعلنت حركة طالبان المحلية في منطقة وادي سوات شمال باكستان اليوم مسئولية تنفيذ الهجوم التفجيري الذي استهدف دورية أمنية أمس السبت وأدى إلى مصرع تسعة من رجال الأمن الباكستاني. وقال المتحدث باسم حركة طالبان سوات حاجي مسلم خان إن حركته هي المسئولة عن تنفيذ الهجوم على قوى الأمن انتقاماً منها على العلمية الأمنية التي تشنها بالوادي ضد حركته. وكانت دورية أمنية قد تعرضت أمس لانفجار قنبلة تم تفجيرها عن بعد على جسر هزارة بمنقطة كابل في سوات مما أسفر عن مصرع تسعة جنود منهم ستة من رجال قوى الأمن شبه العسكرية وثلاثة من رجال قوات الشرطة المحلية بالوادي. من جهة أخرى قالت مصادر أمنية أن قوى الأمن المدعومة بقوات الجيش تواصل عمليتها الأمنية ضد مسلحي طالبان في وادي سوات وأنها تمكنت من إحكام سيطرتها على عدد من المناطق الهامة في المنطقة. وقال سكان محليون في الوادي إنهم بدءوا يواجهون نقصاً في المواد الغذائية بسبب المعارك الجارية منذ الأيام الخمسة الماضية بين قوى الأمن ومسلحي طالبان وخاصة بسبب حظر التجوال الذي فرضته السلطات الحكومية لتعقب المسلحين. //انتهى// 1950 ت م