وصف وزير الدولة بوزارة الاعلام السودانية الدكتور كمال عبيد قرار مجلس الامن بتمديد فترة القوات المشتركة في دارفور بانه خطوة علي الطريق الصحيح وقال إن هذه الخطوة ستدعم السلام في دارفور. واضاف ان قرار مجلس الامن مثل رسالة واضحة من المجتمع الدولي للدول التي حاولت تسييس العدالة وان تستخدم المنظمات الدولية لصالح أجندتها الخاصة 0 وقال ان قضية اوكامبو لم تعد قضية بين السودان والمحكمة الدولية لكنها اصبحت بين المجتمع الدولي والقوي التي ارادت ان توتر الامن والسلم الدوليين0 واشار دكتور عبيد في حواره مع الاذاعة ان السودان يريد ان يكون هناك اتفاق دولي بان محكمة الجنايات الدولية اصبحت عاملا غير مساعد لاستقرار الامن والسلم في العالم، مضيفا ان السودان يطالب الان باعادة النظر في النظم التي قامت عليها المحكمة لمخالفتها للنظم والاعراف الدولية. من جهة اخري قال السفير علي الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية إن التجديد للقوات الهجين بدارفور أمر طبيعي ومتوقعاً وما كان يجد اهتماماً لولا تزامنه مع طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بحق البشير. وأوضح الصادق أن مجلس الامن أخذ علماً بقلق كل التجمعات الدولية بشأن طلب المدعي العام باعتباره أمر خطير ويهدد السلام في السودان والدول الجاورة 0 واكد الناطق باسم الخارجية ان الموقف الرسمي للدولة يقوم علي الغاء طلب المدعي العام وان اي تعليق ليس من الاهداف التي تسعي اليها الدولة , مبينا ان الامر حتي الان لا يعدو كونه مذكرة اتهام وانه ماتزال هناك فرصة لالغائه مشيدا بمواقف بعض الدول الاعضاء داخل مجلس الامن الدولي والتجمعات الدولية . //انتهى// 1913 ت م