اختتمت اليوم أعمال / منتدى الصيرفة الاسلامية / الذي افتتحت أعماله في بيروت امس بالتعاون مع إتحاد المصارف العربية والإتحاد الدولي للمصرفيين العرب بحضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعدد من حكام المصارف العربية والفعاليات المالية والمصرفية الإسلامية ورئيس الهيئات الإقتصادية عدنان القصار ورئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف. وأكدت التوصيات الصادرة في اختتام أعمال المنتدى على ضرورة دعوة المصارف الاسلامية الى تقوية امكاناتها التنافسية في الأسواق المحلية والاقليمية والدولية وتعزيز وتفعيل التوجه لبناء وتطوير مجالات تعاون جديدة في ما بين المصارف الاسلامية وضرورة اعتماد الضوابط القانونية والشرعية الكفيلة بجعل المصارف الراغبة بتقديم خدمات التمويل الاسلامي ضمن موجوداتها دون وجود مصادر أموال اسلامية مقابلها واعتماد التدقيق الشرعي الخارجي وتقنين التدقيق الشرعي الداخلي وتقليص دور هيئات الرقابة الشرعية للمؤسسة الواحدة وتوسيع دور هيئات الرقابة الشرعية الموحدة على مستوى الدولة أو القطاع مع ضرورة استمرار الحكومات في تشجيع الاعتماد على الصكوك الاسلامية في مجال استقطاب وتوظيف الموارد. وشددت التوصيات على أهمية تعبئة الموارد المالية والبشرية وابتكار الهندسات المالية والابداع التقني لاستثماراتها ووضع استراتيجية توسع في الأسواق الداخلية والخارجية اضافة إلى أهمية دور القطاع المصرفي الاسلامي المنظم والناجح في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ورأى المشاركون ضرورة ان تستند الصكوك الاسلامية وهياكل اصدارها على إرث شرعي متين وقابل للتطور .. مؤكدين أن تنوع وتعدد هياكل اصدار الصكوك الاسلامية من شأنه أن يوفر حلولا متنوعة للشركات والحكومات الراغبة في الاستفادة من تقانة التصكيك الاسلامي. ولفتت التوصيات إلى أن تنوع تجارب اصدارات الصكوك الاسلامية يبين أن هذه الصكوك أصبحت ذات قيمة مضافة أعلى وان استخدامها يعتبر أفضل نسبيا من استخدام الأدوات التقليدية. كما لفتت إلى أن التجارب العملية لاصدارات الصكوك برهنت أنها وسيلة مفيدة لتمويل مشروعات البنية التحتية والمشروعات التنموية الكبرى. وأوصى المشاركون بضرورة عقد هذا المنتدى بشكل سنوي وذلك لما يمكن أن يقدمه من اضافة نوعية في مجال الصيرفة الاسلامية على أن يكون المنتدى المصرفي الاسلامي الثاني في الأسبوع الأول من أغسطس عام 2009م. //انتهى// 1649 ت م