أكد وزير خارجية الأردن صلاح البشير التزام بلاده بدعم ومساندة القضية الفلسطينية. وقال في حديث صحفي نشر في عمان اليوم // إن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية العرب الأولى وجوهر الصراع في المنطقة وان حلها أساس حل مشاكل المنطقة بوجه عام وموقف الأردن في هذا السياق مبدئي ومرتكز إلى ثوابت تراعي المصلحة العليا للدولة الأردنية ومصالح الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا //. فبدون تلبية الآمال والطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني فإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار. وأضاف أن الأردن لا يبحث عن أدوار وإنما يسعى إلى تحقيق أهداف مشروعة تتمثل بشكل أساسي في حماية الدولة من أي تحديات تواجهها والتعامل معها إلى جانب ذلك هناك ثوابت السياسية تجاه القضية الفلسطينية والتزام بأسس ومرجعيات العملية السلمية القائمة على الشرعيتين الدولية والعربية. وبين البشير أن الحل السلمي المبني على قيام دولتين يمثل استحقاقا دوليا لا بد منه عاجلا أم أجلا وهذا الأمر ليس خيارا أو ترفا فكريا بل هو ضرورة لا بد منها ولذلك فإن جهودا تنصب على دعم صمود أشقائنا في فلسطين ودعم السلطة الوطنية والوحدة الوطنية الفلسطينية لتمكين القيادة الفلسطينية من تجاوز العقبات التي تواجهها في سعيها لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني وذلك من خلال جهود دبلوماسية مكثفة عالميا وإقليميا. وقال // نحن نرى أن المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لا بد أن تقود إلى النهاية الحتمية بإقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل وهو ما تحدثت عنه جميع قرارات الشرعية الدولية وتوافقت عليه الأسرة الدولية كما أقرته قمة انابوليس ودعت إليه المبادرة العربية للسلام المدعومة من منظمة المؤتمر الإسلامي //. وأكد البشير أن الأردن نجح بدفع شركاء السلام ( الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ) نحو زيادة جهودهم الهادفة لإيجاد حل عادل في الشرق الأوسط والدليل أن الإدارة الأمريكية التي كانت قد قدمت أولويات أخرى في المنطقة على أجنداتها عادت ووضعت عملية السلام في صدارة سلم أولوياتها الأمر الذي دفع الإدارة الأمريكية للمطالبة بحل الدولتين والضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات. // انتهى // 0926 ت م