أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقدما الى خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / التعازي بوفاة شقيقه المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الامير فواز بن عبد العزيز آل سعود كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين . واهتمت الصحف بالرسالة التي تلقاها نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود من فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس الجمهورية السودانية وقام بنقلها إليه نائب الرئيس السوادني علي عثمان محمد طه . وسلطت الصحف الضوء على مستجدات الأوضاع الجارية على الساحة الشمالية اللبنانية ومساعي مختلف القيادات والفاعليات لتطويق الازمة ووضع حد للاحتقان المتفجر في تلك الساحة أو غيرها وقد كانت آخر مسارحها القديمة الجديدة أزمة الصراع السياسي/الطائفي بين منطقتي باب التبانة الموالية للأكثرية وجبل محسن الموالية للمعارضة حيث شهدت الساعات القليلة الماضية جولة جديدة من المواجهات قام خلالها الجيش اللبناني بدور كبير سعيا الى وضع حد لمواجهات المتقاتلين. وعلى صعيد بيان حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية فقد ركزت الصحف على مختلف الجهود الآيلة من جهة إلى إنهاء أزمة إعداد البيان الوزاري والخروج من أتون صراعه بأقل خسائر ممكنة وهذا موقف قوى الاكثرية فيما تواصل قوى المعارضة وضع العصي في دواليب هذا البيان مصممة على إقرار عدد من البنود هي في الاصل من نقاط مؤتمر الحوار الذي سيدعو اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إثر حصول الحكومة على ثقة مجلس النواب لوضع حد للصراع اللبناني الداخلي. فلسطينيا عرضت الصحف لما أسمته حرب اعتقالات بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين حيث أقدمت كل واحدة منهما على اعتقال عدد من مناصري الطرف الآخر في سبيل الضغط توصلا الى مكاسب أو مطالب . وقالت ان فتح باب الخطف والاعتقالات جاء إثر التفجير الذي هز مدينة غزة مؤخرا وراح ضحيته عدد من قياديي حركة حماس في وقت شهدت مدينة القاهرة لقاء قمة مصرية فلسطينية بين الرئيس محمد حسني مبارك ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حيث دعا الطرفان الى ضرورة عقد مؤتمر حوار فلسطيني فلسطيني عاجل. وفي شؤون دولية أخرى بحثت الصحف في الانفجار الارهابي المزدوج الذي هز مدينة اسطنبول التركية متسببا بسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح دون أن تتبنى أي جهة مسؤولية هذا العمل التخريبي واقتراح طهران صيغة جديدة للمحادثات النووية. //انتهى// 1247 ت م