ظلت تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في الاراضي الفلسطينية في واجهة اهتمامات الصحف التونسية التي خاضت الى جانب ذلك في الشأنين اللبناني والعراقي واوردت مع ذلك جملة من التقارير بشان مستجدات الاحداث على الصعيدين العربي والدولي . بعض الصحف اهتمت بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الي مدريد في زيارة لاسبانيا تلبية للدعوة الرسمية التي تلقاها من الملك خوان كارلوس مشيرة الى ان خادم الحرمين الشريفين سيبحث خلال الزيارة مع القيادة الاسبانية سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها بين البلدين في كافة المجالات أضافة الي القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين . وتتبعت الصحف من جهة اخرى تطورات العنف المتبادل بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين وردود الفعل عربيا ودوليا ازاءها متطرقة في الاثناء الى بدء حكومة الطوارئ برئاسة سلام فياض عملها وسط دعم غربي كامل بما في ذلك الرفع الوشيك للحصار واستعداد اسرائيلي تام للتعامل بل وحتى التفاوض معها بشروط والى قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس حل مجلس ا لامن القومي الفلسطيني . ونقلت تحذيرات الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى من محاولات فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وتاكيده ان الجامعة لن توافق او تتعامل مع موضوع فصل القطاع عن الضفة الغربية ووجود وحدتين او كيانين ودعوة روسيا حكومة الطوارئ الفلسطينية الى التحاور مع جميع القوى الفلسطينية ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الوضع في منطقة الشرق الاوسط بانه خطير جدا ويزداد تعقيدا وان الامر يتطلب التعامل مع هذا الوضع بصورة جماعية وبحكمة . ورات صحيفة الشروق في تعلييق على الحدث ان اسرائيل هي اكثر الاطراف ارتياحا للتطورات الماساوية التي يشهدها قطاع غزة في حين طالبت صحيفة الصباح كل الاطراف الفلسطينية بالتفكير مجددا في المستقبل ونبذ الصراعات الحزبية والشخصية والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية داعية العواصم العربية والاوروبية والدولية الى المضي في دعم الشعب الفلسطيني . // يتبع // 1354 ت م