حازت التطورات في الأراضي الفلسطينية وأصداء اعتقال الزعيم السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش إلى جانب زيارة رئيس الوزراء البريطاني للعراق على اهتمامات الصحف التونسية التي تناولت لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنظيره الإسرائيلي شيمون بيريز بالقدس المحتلة وتناولهما عددا من القضايا الإقليمية والسبل الكفيلة بتطوير وتنفيذ مشاريع اقتصادية مشتركة بهدف دعم عملية السلام . وأشارت إلى محادثات مقررة بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الخميس القادم. وأضافت في ذات السياق تهديدات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسحب القوات الفلسطينية من نابلس شمال الضفة الغربية إذا استمرت الاقتحامات الإسرائيلية شبه اليومية للمدينة وان الرئيس الفلسطيني سيؤكد للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك اوباما خلال لقائهما في رام الله أن استمرار الاستيطان يعتبر قتلا لعملية السلام. ميدانيا تطرقت إلى الهجوم الذي نفذه فلسطيني بواسطة جرافة واستهدف سيارات إسرائيلية مما خلف إصابة 19 إسرائيليا. وخصصت الصحف مساحات واسعة لرصد أصداء اعتقال الزعيم السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش حيث أشارت إلى تفاصيل الاعتقال والى أجواء البهجة والارتياح التي اجتاحت شوارع وجماهير سراييفو وترحيب الأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون بالإضافة إلى الإدارة الأمريكية والمفوضية الأوروبية بعملية الاعتقال. وفي الملف العراقي أشارت إلى لقاء المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك اوباما بالزعماء العراقيين وقادة الجيش الأمريكي في بغداد مذكرة بان الإستراتيجية الأمريكية في العراق وحجم القوات من بين القضايا المحورية في انتخابات نوفمبر القادم بين اوباما والمرشح الجمهوري جون ماكين .. وفي ذات السياق تحدثت عن إعلان اوباما أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أيد انسحابا للقوات الأمريكية من العراق بحلول عام 2010 فضلا عن إعلان رئيس الحكومة البريطانية تحولا أساسيا جديدا في مهمة الجنود البريطانيين المنتشرين في العراق مطلع العام القادم . واهتمت بإعلان وزارة الخارجية الأمريكية استعدادها استقبال مستشار وزارة الخارجية السورية رياض الداودي ومستشار رئيس الوزراء السوري احمد سمير اللذين يشاركان في منتدى في واشنطن ينظمه معهد بروكينغر ونقلت عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن مساعد وزيرة الخارجية المكلف بشؤون الشرق الأوسط ديفيد ولش مستعد للقائهما لكن لن يشكل اللقاء محادثات رسمية. وكان الاتفاق الذي توصل إليه رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجري والترحيب بهذا لانجاز وإعلان الأممالمتحدة عدم استطاعتها التدخل في قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي استهدف الرئيس السوداني عمر البشير ضمن تغطية الصحف لمجريات الأحداث عالميا مضيفة إليها تقارير بشأن تبادل الاتهامات بين روسيا وجورجيا في مجلس الأمن الدولي حول مسؤولية تصاعد التوتر بين تبليسي ومنطقة ابخازيا والاحتجاجات في أفغانستان ضد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي. // انتهى // 1204 ت م