رحبت الشخصيات الصحفية والثقافية السودانية بعقد المؤتمر العالمي للحوار الذي افتتحه بالعاصمة الإسبانية مدريد أمس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .. معربة عن تطلعها إلى خروج المؤتمر بنتائج إيجابية تسهم في إرساء أسس وقواسم مشتركة للحوار مع الآخر 0 وأوضح رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الدكتور محيى الدين تيتاوى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمؤتمر العالمي للحوار تؤكد حرصه على خروج المؤتمر بنتائج إيجابية تصب في مصلحة المسلمين والانسانية جمعاء 0 وأعرب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن ترحيبه بهذه الخطوة الجادة والهادفة لتشجيع الحوار بين الأديان .. مؤكدا أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد مثل هذه المؤتمرات النوعية تكمن أهميتها في توقيت إنعقادها الذي أصبح فيه العالم في حاجة ماسة إلى مبدأ الحوار والتعايش السلمي. وقال تيتاوى إن تكون التعددية سنة كونية وشرعية ولابد من التعامل مع هذا الواقع بأفق جديد ومختلف يحتاج إلى حكمة قائد بقدر خادم الحرمين الشريفين يستطيع رعاية مثل هذه المؤتمرات لتخرج بنتائج إيجابية مفيدة للإنسانية وتحاصر التطرف والمتطرفين من كل الأديان0 وبين أن الحوارالمنطقي يكفل إرتقاء الحضارات إلى صيغ جديدة بعيدا عن مفهوم /صراع الحضارات/ الذي يستخدمه البعض كعنوان لوصف ما يدور حاليا من صراعات العالم في غنى عنها. وأشاد بحكمة ودراية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعوته لهذا المؤتمر الذي يهدف الى فائدة الانسانية وتاكيد المقاصد النبيلة وإظهار النقاط المشتركة التي تجمع الأديان السماوية الثلاث والحضارات الإنسانية التي تحث على العدل والمساواة ونبذ التفسخ الأخلاقي بجميع أشكاله . من جانبه ثمن الدكتور عبدالله صالح ابوبكر الاستاذ الجامعى والباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بالخرطوم جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في الدعوة لعقد مثل هذه المؤتمرات ورعايتها .. وأكد أن الآلية التي نتج عنها عقد المؤتمر العالمي للحوار كانت نتاج الرعاية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمؤتمر مكة الإسلامي الدولي للحوار الذي عقد مؤخرا وما نتج عنه من أفكار وضعت منذ اللحظة الأولى موضع التنفيذ. // انتهى // 1737 ت م