أبقت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني على تصنيفها للشركة السعودية للكهرباء من الدرجة A1 واعتبرت أن الشركة واحدة من أكبر الشركات العاملة في مجال توليد الطاقة الكهربائية على مستوى منطقة الخليج العربي، ومن أقوى الشركات البارزة في السوق المحلية. وقال تقرير أصدرته موديز اليوم إن الشركة السعودية للكهرباء تعتبر المنتج الرئيس للطاقة الكهربائية على نطاق المملكة وتقوم بدورها المتمثل في تزويد عملائها بخدمة كهربائية مأمونة ذات موثوقية عالية جداً بدرجة عالية من الرضا. وأضاف تقرير موديز أن من الأسباب التي عززت مكانة شركة الكهرباء في التصنيف أن معظم ما لديها من احتياجات الوقود هي من شركة أرامكو السعودية والتي بدورها ملتزمة بتأمين الإمداد الكافي من الوقود، كما أن الشركة تتمتع بوضع مالي قوي وبانسياب متوازن في السيولة النقدية، فيما توقع التقرير أن تحافظ الشركة على هذا الوضع حتى في ظل استثماراتها المتزايدة حيث أنها ستستثمر ما يقارب 90 مليار ريال حتى نهاية عام 2011م في مجالات التوليد وتوسيع وتعزيز الشبكة الكهربائية على مستوى المملكة. يذكر أن شركة فيتش العالمية للتصنيفات الائتمانية قد رفعت الأسبوع الماضي تصنيفها الائتماني للشركة من الدرجة (A+) على الدرجة (AA-). وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك أن إبقاء وكالة موديز على تصنيفها من الدرجة (A1) دون أي تغيير يعد إنجازاً آخر للشركة يمكنها من المحافظة على هذه المكانة على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها الشركة في مقابلة الطلب المتزايد على الأحمال وزيادة الأسعار العالمية، كما أن هذا التصنيف سوف يعزز مكانة المملكة في مجال صناعة الكهرباء ويدعم مسيرة الشركة في التوسع بمشاريعها ومواجهة احتياجات الطاقة الكهربائية في المملكة والحصول على التمويل اللازم بأفضل وأنسب الشروط. // انتهى // 1848 ت م