يناقش المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مدريد خلال الفترة من 13-15 رجب 1429ه الموافق 16- 18 يوليو 2008م برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله خمسة محاور خلال جلسات أعماله التي تستمر لمدة ثلاثة أيام. وفي الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر يلقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز آل سعود حفظه الله كلمة يفتتح بها أعمال المؤتمر يوم الأربعاء المقبل كما ستشهد الجلسة الإفتتاحة كلمة لجلالة الملك خوان كارلوس الأول ملك مملكة أسبانيا وكلمة لدولة رئيس الوزراء الأسباني خوزيه لويس درودريغيث ثباتيرو وكلمة لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. وستناقش الجلسة الأولى التي ستعقد يوم الأربعاء القادم المحور الأول بعنوان / الحوار وأصوله الدينية والحضارية / ويرأس الجلسة الأمين العام لقمة السلام الألفية لزعماء الأديان والروحيين في الأممالمتحدة الدكتور باوا جين ويتحدث فيها كل من المراقب الشرعي في بنك دبي الإسلامي الدكتور حسين حامد حسان عن / الحوار في الإسلام / والوزير الثقافة في لبنان وعضو مجلس الكنائس العالمي الدكتور طارق متري عن / الحوار في المسيحية / كما يتحدث مؤسس ورئيس مؤسسة نداء الضمير في الولاياتالمتحدةالأمريكية الحاخام آرثر شناير عن / الحوار في اليهودية / فيما يتحدث مدير مؤسسة الحوار العالمية في الهند الكتور م م فرما عن / الحوار في المعتقدات الشرقية / ( الهندوسية , البوذية , الشنتوية , الكونفوشوسية ). //يتبع// 1539 ت م