جددت باكستان اليوم مطالبتها للحكومة الأفغانية بالتركيز على محاربة الإرهاب بشكل جاد والكف عن لعبة توجيه الاتهام لإسلام آباد عقب أي عملية إرهابية تقع في أفغانستان. وأوضح رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا حيلاني في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الماليزية اليوم بعد مشاركته في القمة السادسة لمجموعة الثماني النامية الإسلامية هناك أن باكستان لا تحمل أي نويا عدائيه ضد أي بلد آخر، بل إنها تسعى دائماً إلى تحسين علاقاتها مع دول الجوار خاصة الهند وأفغانستان، ولا تؤمن بلعبة تبادل الاتهامات. وأكد أن باكستان لا علاقة لها بالهجوم الانتحاري الذي تعرضت له السفارة الهندية في العاصمة الأفغانية كابول، مشيراً إلى أن قوات حلف شمالي الأطلسي والولايات المتحدة أيدوا موقف باكستان في هذا الصدد. وطالب الحكومة الأفغانية بالتركيز على محاربة الإرهاب، بدلاً من اتهام باكستان في كل مرة تفشل فيه من التصدي للأعمال الإرهابية. ويأتي إيضاح الجانب الباكستاني بعد اتهام متحدث الرئاسة الأفغانية لجهاز استخبارات في دولة مجاورة دون تحديد اسمها بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الهندية في كابول، حيث أشارت معظم وسائل الإعلام أن الحكومة الأفغانية تتهم باكستان بشكل مبطن في هذا الهجوم. وسارعت باكستان يوم الاثنين الماضي بالتنديد عقب الهجوم على السفارة الهندية في كابول، كما نفي جيلاني أمس في كلمته أمام قمة ماليزيا لمجموعة الثماني أي علاقة لبلاده بهذا الهجوم، مؤكداً أنه ليست هناك مصلحة لباكستان في زعزعة استقرار جارتها أفغانستان. // انتهى // 2007 ت م