أهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم بتطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية عقب عملية القدس التي نفذها فلسطيني يقود جرافة ضد حافلات وسيارات ومارة في واحد من أكثر الشوراع إزدحاما مما خلف ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى قبل أن يلقى حتفه رميا بالرصاص. وأبرزت في الاطار ذاته مجريات الاوضاع عند معبر رفح الذي شهد عمليات إقتحام لبواباته الرئيسية. واوردت تقارير بشأن تواصل الاعتداءات الاسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين في اراضيهم وخاصة في شمال الضفة الغربية التي شهدت عمليات اقتحام واعتقالات طالت العديد من المواطنين.. مشيرة في سياق آخر إلى تصريحات الرئيس محمود عباس التي أدلى بها في اليونان وعبر خلالها عن أمله في التوصل إلى إتفا ق دائم مع الجانب الاسرائيلي قبل نهاية العام الحالي.. و بدء محادثات سلام في طوكيو بمشاركة وزراء فلسطينيين واسرائيليين واخرين وذلك في اطار برنامج ياباني للتنمية الاقتصادية لصالح الفلسطينيين. وأشارت في موضوع آخر إلى إنتهاء الجولة الحالية من المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل ابيب في العاصمة التركية اليوم الخميس. في الشأن العراقي ركزت على تصريحات وزير الخارجية هوشيار زيباري التي أكد فيها أن المفاوضات بين بغداد وواشنطن حول الاتفاقية الاستراتيجية الامنية المثيرة للجدل أشرفت على نهايتها.. مشيرة إلى موافقة الولاياتالمتحدة على إسقاط الحصانة الممنوحة للشركات الامنية الاجنبية العاملة في العراق مما يجعلها عرضة للعقاب وفق القانون العراقي. وتناولت أمنيا عملية بشائر السلام التي تنفذها القوات الحكومية العراقية ضد الميلشيات المسلحة.. متطرقة في هذا الصدد إلى إعتقال رئيس مجلس محافظة ميسان بعد التأكد من تعاونه مع الميلشيات المسلحة. وتوقفت /اليوميات/ التونسية عند تأكيد القيادة العسكرية الامريكية بأن واشنطن لن تسمح لطهران بإغلاق مضيق هرمز إذا تعرضت الاخيرة لهجوم بالتزامن مع تحذيرات روسية من مغبة الهجوم على إيران. وأدرجت ضمن إهتماماتها البيان الختامي لقمة الاتحاد الافريقي التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية. دوليا أيضا نشرت تقارير حول محاولة الانقلاب المزعوم في تركيا وتطورات الازمة السياسية في زيمبابوي بعد إعادة إنتخاب موغابي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وإسقاط حركة طالبان لطائرة تابعة للاطلسي في إطار الاشتباكات المتفرقة بين الجانبين وتحذير صنوق النقد الدولي من إندلاع أزمات مالية ناجمة عن إرتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية ولما لذلك من إنعكاسات على ميزان المدفوعات في الكثير من الدول. //انتهى// 1319 ت م