استلمت فرنسا يوم أمس رئاسة الدورة النصف سنوية للاتحاد الاوروبي وفي ملفات الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي مقترحات كثيرة من بينها مشروع اقامة اتحاد دول حوض البحر الابيض المتوسط وربط هذا الاتحاد مع الاتحاد الاوروبي كما تعتبر قضية دخول تركيا عضوية الاتحاد الاوروبي من بين الملفات الفرنسية بالرغم من تأييد ساركوزي لسياسة المستشارة انجيلا ميركيل والحزب المسيحي الديموقراطي رفض حصول انقرة على عضوية كاملة في الاتحاد وتأييد فكرة ميركيل اقامة علاقات خاصة بين الاوروبيين وتركيا الا أن الرئيس الفرنسي يحاول ومنذ وصوله الى قصر الاليزيه الابتعاد عن تأثير برلين على السياسة الفرنسية وانتهاج سياسة مستقلة متوازنة تحافظ على العلاقات والسياسة الاستراتيجية بين برلين وباريس. ويعتبر مشروع اتحاد دول بحر الابيض المتوسط وعلى حسب رأي الجمعية الالمانية للسياسة الخارجية خلال ندوة دعت اليها صباح هذا اليوم بأنه صعب التحقيق بالرغم من تأييد زعماء الاتحاد الاوروبي لهذا المشروع على ان يكون شاملا لدول الاتحاد وليس مقتصرا على الدول الاوروبية التي تقع على حوض البحر المذكور وبالتالي ان يكون ضمن حوار لشبونة الذي يؤكد على اعمية التعاون الاوروبي من دول البحر المتوسط على جميع اصعدة التعاون سياسيا واقتصاديا وثقافيا كما ان التعاون الامني يجب أن يشمل شروط قيام اتحاد البحر الابيض المتوسط . // انتهى // 1115 ت م