نوهت الصحف المصرية الصادرة اليوم بإنجاز كوريا الشمالية وتعهداتها بإعلان تفاصيل برنامجها النووي وتدمير الأجهزة الخاصة بتشغيل المفاعلات النووية للأغراض العسكرية فيما تعتبره للولايات المتحدةالأمريكية انتصاراً لسياستها الخاصة بمنع كوريا من امتلاك الأسلحة النووية وفي الوقت الذي تضيق فيه الخناق على إيران بدعوى أنها تسير في الطريق نفسه الذي سلكه الكوريون سابقاً. وقالت // إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تدعي أنها تنتهج هذه السياسة وتحرض دول العالم الأخرى على السير وراءها بدعوى منع انتشار الأسلحة النووية حماية للمجتمع البشري وحتى لا تصل إلى أيدي من تسميهم الإرهابيين في الوقت الذي تكفل فيه الحماية لإسرائيل التي تمتلك ما تقدره المصادر الغربية بنحو 300 سلاح نووي تهدد بها أمن وسلام شعوب الشرق الأوسط المكتوية أصلاً بنيران الحروب والاعتداءات الإسرائيلية ووقوع بعض أراضيها فريسة للاحتلال الإسرائيلي// . وأكدت أن السياسة الأمريكية ذات الوجهين هي المسئولة مباشرة عن تردي النظام العالمي وانتشار الإرهاب كرد فعل طبيعي على عدم التصدي للعدوان ونزع أظافر المعتدين سواء كانت نووية أو غيرها. وتطرقت الصحف المصرية اليوم إلى قمة الاتحاد الإفريقي التي تشهدها مدينة السلام شرم الشيخ يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين مشيرة إلى أنها ستضع مستقبل القارة وشعوبها على المحك وستسلط الضوء على جميع المشكلات المهمة التي تواجهها هذه الشعوب حاليا. وتساءلت قائلة لماذا هذه القمة تحديدا هي التي ستفعل ذلك وقد سبقتها قمم عديدة ..وأجابت قائلة // إنه لم يعد مقبولا تأجيل معالجة هذه المشكلات أكثر من ذلك إذ بلغ تفاقمها حدا مهينا ولا يستطيع أي إفريقي أن يجادل في حقيقة أن هذه القارة البائسة هي الآن أكثر القارات تخلفا في العالم كما أن القادة الذين يجتمعون يوم بعد غد في شرم الشيخ يعرفون جيدا هذه المشكلات وكم تحدثوا عنها واقترحوا وآن الأوان لوضع هذا الذي اقترحوه موضع التنفيذ كما أن العالم منصرف عن القضايا الإفريقية وإذا حدث وفكرت فيها فمن باب جني الأرباح من دماء هؤلاء الفقراء المرضى من الأفارقة// . ودعت الصحف القمة إلى وضع آليات محددة وعملية للتعامل مع أزمة الماء متسائلة مجددا بالقول لماذا لا يكون موضوع تخفيض الهدر الذي يتعرض له الماء الإفريقي هو الموضوع الأساسي للمناقشات ولماذا لا يتفق القادة والزعماء الذين سيحضرون للقمة على تجنيب مناقشة أي شيء آخر باستثناء وقف نزيف هدر الماء بحيث لا يستهلكون الوقت في الحديث عن قضايا واسعة فضفاضة ويركزون على عدة نقاط محددة للحل . //انتهى// 0907 ت م