تسبب موسم إمتحانات الثانوية العامة في مصر هذا العام وصعوبتها في حالة من الفوضى والإضطراب سادت الشارع المصري وأصابت الطلبة بحالات من هستيريا الشكاوى والإغماءات ومحاولات الإنتحار كان آخرها قيام طالب وطالبة يوم أمس بالإنتحار بمحافظتي الجيزة وبورسعيد . وقالت الصحف المصرية الصادرة اليوم // إن حالتي الانتحار جاءتا بسبب صعوبة إمتحانات الثانوية العامة التي كانت وراء هيستيريا الشكاوى والإغماءات التي عمت محافظات مصر مؤخرا // .. مشيرة إلى قيام الطالب حسن محمد يسري /16 سنة/ طالب بالثانوية العامة بمنطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة بشنق نفسه بإيشارب داخل حجرته بعد فشله في الإجابة على إمتحانات الثانوية العامة وإصابته بحالة نفسية سيئة فيما ألقت الطالبة مريهان هشام سالم /18 سنة/ بنفسها من الطابق السادس بمنزلها فجر يوم أمس بمحافظة بورسعيد فسقطت جثة هامدة بعد إصابتها بحالة إكتئاب وتوتر شديدين بسبب الإمتحانات. ولفتت الصحف إلى أن عبارة /الثانوية القاتلة/ أصبحت الآن على لسان الطلاب والطالبات الذين يخرجون من لجان الإمتحان في حالة إنهيار كامل وبكاء هيستيري بسبب الأسئلة التعجيزية وغير المتوقعة والمعقدة في الوقت الذي إستنكر فيه أولياء الأمور إمتحانات هذا العام وأبدوا غضبهم من هذه الإمتحانات وواضعي الأسئلة واتهموهم بأنهم ينتقمون من أبنائهم الطلاب للقضاء عليهم نفسيا وعصبيا. وأوضحت أن مجلس الوزراء المصري يعقد جلسة يوم غد برئاسة الدكتور أحمد نظيف لمناقشة مشكلة إمتحانات الثانوية العامة بعد الإجتماع الموسع الذي عقده الرئيس المصري حسني مبارك يوم أمس مع المجلس حول طرق تطوير التعليم ومشاكل الثانوية العامة لافتة إلى أن المجلس سيستعرض كل المشاكل التي طرحت حول الإمتحانات منذ بدايتها كما سيستمع إلي تقرير من وزير التربية والتعليم يسري الجمل بعد أن أصبحت الثانوية العامة صداعاً في رأس البيت المصري والحكومة المصرية. // انتهى // 1307 ت م