قال فريق من الباحثين الألمان إن جيلا جديدا من المتفجرات التقليدية الأشد قوة ستكون قريبا قادرة على خفض مخاطر الانفجار العرضي وتلوث البيئة. ويقول الباحثون من جامعة /لودويج ماكسيميليان/ في ميونخ إن المتفجرات الجديدة أكثر آمانا في النقل من مادة ال/تي.إن.تي/ وأقل تسميما للبيئة فضلا عن كونها أشد قوة. ووجد الباحثون أن المتفجرات البديلة ل تي.إن.تي أثناء استكشافهم لطبقة من المواد تسمى /تيترازوليس/. وتستمد معظم المتفجرات البديلة الطاقة من النيتروجين بدلا من الكربون مثل ال/تي.إن.تي/ وغيرها. ومن المقرر نشر نتائج دراستهم لهذه المتفجرات الصديقة للبيئة في عدد 24 يونيو لمجلة كيمياء المواد /كيميستري ماتريالز/ الأسبوعية. وفي الدراسة الجديدة أشار توماس إم.كلابيوتك وكارليس ميرو سابات إلى أن المتفجرات التقليدية مثل /تي.إن.تي/ و آر.دي.إكس/ و/إتش.إم.إكس/ المستخدمة على نطاق واسع في الأسلحة العسكرية غنية بالكربون وتميل إلى انتاج غازات سامة عند الاشتعال. وبالإضافة إلى تلويث البيئة فإن هذه المواد شديدة الحساسية للصدمة المادية مثل التأثيرات الشديدة والشرارات الكهربائية مما يجعل التعامل معها في غاية الخطورة. ولإيجاد متفجرات أكثر أمانا وأقل تلويثا للبئية حدد كلابوتك وسابات نوعين واعدين من /التيترازوليس/ هما : /إتش.بي.تي/ و/جي.2زد.تي/. وقال الباحثون إنهم قاموا بتطوير /قنابل صغيرة/ من هذه المواد وفجروها في المعمل. وقد أظهرت هذه المواد حساسية أقل للصدمة من المتفجرات التقليدية كما أطلقت منتجات سمية أقل عندما احترقت. وقال كلابوتك وهو كيميائي في جامعة ميونخ في المانيا إنه بعد تفجير هذه القنابل في المعمل اثبتت مادة /ج.2.زد.تي/ أيضا قوة أكبر من /تي.إن.تي/. كما أظهرت مادة /إتش.بي.تي/ قوة أكبر من متفجرات /تي.إن.تي/ وكذلك من /آر.دي.إكس/. // انتهى // 0753 ت م