وصفت مصادر مختصة القدرة التدميرية للمواد المتفجرة التي ضبطتها أجهزة الأمن بحوزة الإرهابيين منذ بدء المواجهات معهم ب"الخطيرة جداً". وأضافت ذات المصادر ان المضبوطات كانت ستلحق بالبلاد وبالمواطنين خسائر مهولة لا يتخيلها أي شخص فيما لو تمكن الإرهابيون من استخدامها لا قدر الله. وأفادت ان القدرة التدميرية لمادة ال(آر. دي. إكس) التي تم ضبطها عالية جداً ونسبة قوتها التدميرية تصل إلى 66% وهي أخطر من ال(تي. إن. تي) الذي يشكل خطورة كبيرة أيضاً وكذلك ال(سي. فور) وهي التي كشف سمو وزير الداخلية أمس الأول انه تم ضبط ثلاثة أطنان منها مع أسلحة ومتفجرات أخرى ومواد وخلائط متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية يزيد وزنها على 25طناً. وأشارت المصادر أن ما تحتويه هذه المواد من خلائط تفوق في حجم الدمار الذي كانت ستخلفه فيما لو استخدمت كل الاعتداءات الإرهابية السابقة. إلى ذلك، أكد الباحث في شؤون (القاعدة) فارس حزام ان الثلثين من العمليات المحبطة أقل واحدة منها كان أثرها أشد بكثير من تفجيرات شرق الرياض الشهيرة. وقال ان تفجيرات شرق الرياض الآِثمة على ما خلفته من اضرار إلا أن التنظيم خسر فيه نحو (18) انتحارياً وبالتالي خطط عناصر لعمليات أكبر وبأقل عدد من الانتحاريين ومن ذلك المحاولة الفاشلة لاستهداف معامل بقيق التي كانت ستبيد مدينة كاملة بمواطنيها ال(40) ألف وسيمتد أثرها الكيماوي إلى الدمام والأحساء وهذه واحدة فقط من العمليات. وأشار إلى أن نصف طن من المواد المتفجرة التي أوضحت وزارة الداخلية انها استخدمت في عملية التفجير التي طالت مجمع الميحا بالرياض قد ازالت نصف المجمع السكني، مما يعني أن طناً واحداً من هذه المواد كفيل بإخفاء معالم بناية كاملة مكونة من عشرة طوابق بمن فيها.