وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمين عام الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس مؤسسة التراث و معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان اتفاقية تعاون خاصة بالتراث العمراني كما وقع كرسي بحث علمي تحت مسمي ( كرسي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في مجال التراث العمراني و الذي يهدف إلي تحقيق العديد من النشاطات الأكاديمية و المهنية فضلا عن رعاية سموه لتوقيع مذكرة التعاون الإلحاقية بين الهيئة العامة للسياحة و الآثار ممثلة بقطاع الآثار و المتاحف و جامعة الملك سعود ممثلة بكلية العمارة و التخطيط و كلية السياحة و الآثار . و قد وقع عن الهيئة العامة للسياحة و الآثار نائب الأمين العام للسياحة والآثار الدكتور علي غبان و عن جامعة الملك سعود عميد كلية العمارة و التخطيط الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن سعد المقرن . في إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسة التراث و جامعة الملك سعود , و رغبة في تفعيل عمل مشترك بين الجهتين في مجال المحافظة علي التراث العمراني و تنميته. و قد نصت اتفاقية التعاون بين الجامعة و مؤسسة التراث علي عدة بنود منها تنظيم دورات مهنية متخصصة في الحفاظ علي التراث العمراني , و إنشاء مركز للبناء بالطين يعني بتطوير البناء بالطين و توثيقه , و يقدم خدمات استشارية و دورات حول الحفاظ عليه , و إحياء برنامج التراث العمراني في مناهج التعليم الجامعي و عقد الندوة الثانية و تفعيل توصيات الندوة الأولي , و عقد دورات تدريبية وورش عمل حول الحفاظ علي التراث العمراني , و عقد ندوات و مؤتمرات في ذات الإطار , و تنظيم برنامج ثقافي مستمر للتوعية بالتراث العمراني في إطار جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني , و تنظيم رحلات للطلاب لمواقع التراث العمراني داخل المملكة و خارجها , و إنشاء كرسي بحث علمي متميز تحت اسم سمو الأمير سلطان بن سلمان في مجال التراث العمراني . وبهذه المناسبة عبر الدكتور العثمان عن بالغ سعادته بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان للجامعة الذي وصفه بأنه شريك أساسي في هذا الحراك التطويري الذي تشهده الجامعة مشيرا أن كلية العمارة والتخطيط أنشأت بمجهود مشكور من الأمير سلطان بن سلمان موضحاً أهمية الكلية التى تنبع من مخرجاتها لسوق العمل وشراكتها في تطوير العملية التعليمية وهذا يجسد العلاقة بينها وبين الهيئة . وأوضح الدكتور لعثمان أن الاتفاقية تتضمن أربعة محاور رئيسية الأولى في مجال تطوير العملية التعليمية وإعداد الخطط المستقبلية بين الهيئة والجهات المستفيدة والثاني في مجال البحث العلمي إذ يعد سمو الأمير سلطان نموذج وطني يجسد أهمية البحث العلمي وستمكن الاتفاقية أعضاء هيئة التدريس من الاستفادة مها وستكون الأبحاث مرتبطة باحتياجات الوطن بعد أن سئمنا من وضع الأبحاث على الرفوف دون أن تنفذ في الواقع العملي , والمحور الثالث في مجال تنظيم المؤتمرات والتدريب حيث سيتم تنظيم مؤتمرات مشتركة تعود الفائدة منها على الطالب في المقام الأول باعتباره المستفيد رقم واحد من العملية التعليمية والبحثية , والمحور الرابع في مجال الأنشطة والمشاريع النوعية . ووصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان من جانبه الاتفاقية بالموفقة لأنها تتعلق بتطوير خطة الهيئة في مجال تطوير الأماكن السياحية حيث نأمل أن تمدنا الجامعة بالخبراء والكوادر الوطنية القادرة على نقل الهيئة إلى مربع التميز لأننا نبحث عن التميز وقد وجدنا ضالتنا في جامعة الملك سعود التي تشهد حراكاً تطويرياً يشهد له وبه كل أبناء المجتمع ولهذا نحن سعيدين بهذه الاتفاقية من أجل إعادة تطوير هذا القطاع بالكامل وباعتماد إستراتيجية طويلة المدى وسيكون لدى الهيئة والجامعة علاقة شراكة متعددة الأبعاد تركز على جانب التراث المعماري في مجال القرى التراثية والتخطيط الحضري أو سواء في دعم ما تقوم به الجامعة من جهود تطويرية كما سيحصل الطلاب على تدريب ميداني قوى لتنمية محصولهم المهارى . كما أوضح عميد كلية العمارة و التخطيط الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن سعد المقرن أن كرسي الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني يهدف إلي تحقيق العديد من النشاطات الأكاديمية و المهنية منها المشاركة في تنظيم دورات مهنية متخصصة في الحفاظ علي التراث العمراني و إنشاء مركز بحثي لدراسات البناء بالطين كما يقدم استشارة و دورات للحفاظ عليه و تطوير برامج أكاديمية تهتم بالتراث العمراني في مناهج التعليم الجامعي و الاستفادة من إمكانيات الجامعة و استقطاب الخبراء المحليين و العالميين و الأكاديميين و المهنيين للعمل علي تطوير برامج و دورات تدريبية متخصصة في مجال التراث العمراني . // انتهى // 2340 ت م