أوضح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أن منظمة المؤتمر الإسلامي اعتبرت قضية كشمير لأول مرة قضية متنازع عليها وأكدت تأييدها للحق المشروع للشعب الكشميري في تقرير المصير وفق قرارات الأممالمتحدة. وقال قريشي في تصريحاته التي أدلى بها الليلة الماضية عقب وصوله إلى إسلام آباد بعد المشاركة في اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لمؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي الذي أنعقد في جمهورية أوغندا // إنه تم تشكيل لجنة تحت إشراف المنظمة الإسلامية من أجل توحيد أطياف مؤتمر الحرية الكشميري//. وأوضح أن أعضاء المنظمة أكدوا التزامهم بدعم الحل السلمي والعادل للصراع الكشميري وذلك تأكيداً على الحقوق العادلة للشعب الكشميري وتطلعاته وحقه المشروع في تقرير المصير وفقاً لقرارات الأممالمتحدة. وفي إشارة إلى التهديد الذي أطلقه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الأسبوع الماضي أوضح وزير الخارجية الباكستاني أن تصريح كرزاي كان في غير محله ولا يخدم العلاقات الثنائية لافتاً إلى أن الجانب الأفغاني اعتاد على توجيه الاتهامات نحو باكستان رغم الجهود التي تبذلها إسلام آباد لإقرار السلام والاستقرار في أفغانستان. وأضاف أن باكستان ناشدت المجتمع الدولي لمساعدتها في إعادة اللاجئين الأفغان الذين يقيمون على أراضيها إلى ديارهم بشكل طوعي لكي يساهموا في إعادة الإعمار والتأهيل في أفغانستان. ورفض التقارير التي تحدثت عن وجود زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقائد حركة طالبان الأفغانية الملا عمر على الأراضي الباكستانية..كما نفى صحة التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية حول تسرب تصاميم نووية باكستانية مؤكدا أن الأرصدة النووية الباكستانية في أيد أمينة ولا يمكن لأي شخص أو جهة أجنبية التوصل إليها. //انتهى// 1011 ت م