بمقتل خمسة جنود من أفراد القوات الأجنبية وخمسة جنود حكوميين في أفغانستان أمس السبت بسبب القنابل المزروعة على الطرق أصبحت أفغانستان ميدان القتال الأكثر فتكا بالنسبة للقوات الأجنبية من العراق. ففي العام الماضي قتل أكثر من 8 الآف شخص في هجمات متربطة بالتمرد في أفغانستان وهو الرقم الأعلى منذ الغزو الأمريكي لتلك الدولة في عام 2001م. بينما بلغ عدد القتلى هذا العام 1700 شخص حتى الآن. وبلغ إجمالي القتلى من القوات الأجنبية في أفغانستان هذا الشهر 31 جنديا منهم 4 جنود بريطانيين و4 جنود أمريكيين وجندي من قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدةالامريكية.. وذلك وفقا لإحصاء أعدته وكالة اسوشيتدبرس. وبالمقارنة بالعراق /التي انخفض فيها العنف في الشهور الأخيرة/ فقد قتل 19 جنديا أجنبيا هذا الشهر في حين بلغ إجمالي القتلى منذ بداية العام وحتى الآن 200 فرد. ومع النجاح المحدود المتحقق في أفغانستان قامت الإدارة الأمريكية بتسليط الضوء على هذه الإحصائيات للضغط على حلفائها في حلف شمال الأطلنطي /ناتو/ للتعهد بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان. وقال مارفين وينباوم المسئول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية والخبير الحالي في معهد الشرق الأوسط الذي يوجد مقره في واشنطن إن ارتفاع الخسائر سيزيد التركيز على أفغانستان في الحملة الانتخابية الرئاسية الامريكية. // انتهى // 0723 ت م