قال وزيرالداخلية الايراني بالانابة مهدي هاشمي اليوم ان بلاده ليس بحوزتها ادلة تؤكد صحة مزاعم خاطفي مجموعة من عناصرالشرطة بقيامها بقتل اثنين من الرهائن. وكانت مجموعة معارضة لايران تطلق على نفسها جندالله وتنشط في سيستان وبلوشستان شرقي ايران قد خطفت 16 عنصرا من شرطة الحدود واعلنت امس في شريط بثته قناة العربية انها اعدمت اثنين من الرهائن بالتزامن مع انتهاء الفترة التي اعلنتها لتلبية مطالبها. وقال هاشمي في تصريح اوردته وكالة الانباء الايرانية ان هذه الزمرة تبالغ كثيرا وليست هناك ادلة تؤكد صحة هذه المزاعم ويجب الانتظارلكي نحصل على ادلة ووثائق كافية. واعتبر وزيرالداخلية الايراني بالانابة ان هؤلاء قد تلطخت ايديهم بدماء الابرياء ومن المحتمل ارتكابهم اي جريمة لكننا سنسعى للوصول الى الحقيقة بسرعة عبرالعلاقات الدبلوماسية والنشاطات الامنية من اجل اطلاع المواطنين عليها. ووصف هاشمي اعتقال وتسليم السلطات الباكستانية لبعض العناصر المرتبطة بهذه المجموعة بالخطوة الجيدة. وشدد المسؤول الايراني ان الذين يرتكبون الجرائم ويعتدون على المواطنين والحكومة لاينبغي تمتعهم بالامن فياي مكان بالعالم وفي هذا السياق فان التعاون الثنائي مع باكستان اسفر عن تسليم عناصر هذه الزمرة الارهابية الى ايران. // انتهى // 1947 ت م