تتبع المملكة العربية السعودية أحدث الأساليب العلمية في التخطيط لقيام نهضة صناعية على أسس علمية ثابتة تشارك في إنماء الدخل الوطني لخدمة الأجيال المستقبلية بدعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظهما الله-حيث بدأت المملكة منذ عام 1390ه بالاهتمام بالتنمية الصناعية باعتبار الصناعة مصدراً أساسياً ومستديماً للدخل الوطني وذلك بفكرة توطين المصانع في مدن صناعية تكون بمثابة تجمعات صناعية متكاملة تتوافر فيها كافة مقومات الصناعة من خدمات وتجهيزات أساسية تراعي فيها شروط البيئة ومتطلبات السلامة وإيجاد فرص عمل للمواطنين وتوزيع التنمية على مناطق المملكة بشكل متوازن للحد من الهجرة إلى المناطق الرئيسية . وكانت النواة الأولى للمدن الصناعية حسب تقرير صدر مؤخرا عن الهيئة السعودية للمدن الصناعية في بلادنا ورصدته وكالة الأنباء السعودية هو إنشاء ثلاث مدن صناعية في كل من الرياضوجده والدمام إجمالي مساحاتها لا يتعدى 1.4مليون متر مربع عام 1393ه و لاقت هذه المدن نجاحاً كبيراً في تشجيع المستثمرين السعوديين على الدخول في مجال الصناعة مما دفع الدولة إلى التوسع في إنشاء المدن الصناعية ابتداء من الخطة الخمسية الثانية للتنمية عام 1395/1400ه والخطط التالية وحتى نهاية عام 1428ه وبلغ عدد المدن الصناعية /14/ مدينة صناعية إجمالي مساحاتها حوالي 89.5 مليون متر مربع في مناطق المملكة في كل من الرياضوجده والدمام و مكةالمكرمة والقصيم والإحساء والمدينة المنورة وعسير والجوف وتبوك وحائل ونجران بها حوالي 1800 مصنع منتج تبلغ استثماراتها أكثر من 60 مليار ريال ويعمل بها حوالي/ 152.000 / عامل . //يتبع// 1046 ت م