رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وبحضور معالي وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوه والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ الليلة الماضية لقاء الائمة والخطباء والدعاة بالمدينةالمنورة وذلك في رحاب الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة . وكان في استقبال سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بمقر اللقاء معالي وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوه والارشاد ومدير الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد العقلا ومدير فرع وزارة الشئون الاسلامية والدعوة والارشاد بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الامين بن خطري وعدد من منسوبي الفرع . وبدئ اللقاء بتلاوة ايات من بالقران الكريم . بعدها القى سمو أمير منطقة المدينةالمنورة كلمة بين فيها رسالة المسجد ومالها من جوانب قيمة كبيرة لانه مبعث النور الايمان والانطلاقة الاولى للدعوة الاسلامية ويمثل الرمز الثابت للأمة الاسلامية بما يشكله من وسيلة للترابط بينهم وبين خالقهم جل وعلا . وأشار سموه في كلمته التي رحب فيها بمعالي وزير الشئون الاسلامية والحضور الى الاهتمام البالغ والعناية الخاصة بالمسجد منذ عهد المؤسس المللك عبدالعزيز رحمه الله الى يومنا الحاضر منوها سموه بما هيء للمساجد من جهاز مستقل يتولى جميع شئونها واختيار نخبة من أهل العلم والصلاح للقيام بشئونها . وقال سموه / إن إمامة المسجد مسؤولية عظيمة نحو توجيه المجتمع ومراعاة أحوال المتلقي في كل وقت وأن التجارب علمتنا أن نعي أهمية دورنا وأن نكون مخلصين في أداء مهامنا على أكمل وجه وأن نكون حذرين من كل من يريد بامتنا ومجتمعنا شرا ولايمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال الوعي الشامل وتفهمنا لاهدافنا بكل وضوح وأن نكون يدا واحدة متعاونه على البر والتقوى / . وحث سموه أئمة المساجد والخطباء أن يدركوا قبل غيرهم أن مجمعهم أولى بالتوجيه والاهتمام لأنه من غير المقبول أن تتجة الجهود إلى بحث القضايا البعيدة او التدخل في شئون الآخرين على حساب القضايا الداخلية كما أشار سموه إلى أن المساجد لم تكن يوما من الأيام مكانا للإثارة والتهييج أو التحريض او السباب او الشتم او إلصاق ألتهم بالناس دون دليل شرعي وإنما مكانا للإصلاح والدعوة الصادقة والتلاحم والترابط . وطالب سموه خطباء وائمة المساجد أن يعوا الدور للمحافظة هلى هذه المكتسبات وتوجيه الأهداف بكل صدق لخدمة المجتمع وأمنه مشيرا إلى أن الأمن الاجتماعي في حياتنا المعاصرة هدف اجتماعي وطني إضافة الى انه حضاري شامل ينطوي على جوانب سياسية وثقافية ووطنية لاتقل اهمية عن جوانبه الاجتماعية وأصبح تحقيقه مطلبا لاغنى عنه باعتبار مظهرا من مظاهر القدرة على التحرير من المؤثرات الخارجية . بعد ذلك القى مدير فرع وزارة الشئون الاسلامية والدعوة والارشاد بالمدينةالمنورة كلمة شكر فيها سمو الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على رعايته لهذا اللقاء كما شكر معالي وزير الشئون الاسلامية على الاهتمام البالغ في التواصل عن طريق اللقاءات التي تحقق الهدف المنشود في التواصل وماله من اهمية بالغة في بناء المجتمع حاثا زملاءة على نشر القدوة الصالحة الصادقة والالتزام بالحدود التي امر الله بها وعلى راسها الطاعة بالمعروف لولاة الامر وان نعالج القضايا ونطرحها بالحكمة والموعظة الحسنة . //يتبع// 1531 ت م