تدشن سفارة خادم الحرمين الشريفين في الجزائر يوم السبت المقبل حملة للتبرع بالدم بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم وذلك بمقر المدرسة السعودية بالجزائر بمشاركة منسوبي السفارة وموظفي المدرسة السعودية والرعايا السعوديين من الطلبة والمقيمين. وعبر أفراد الجالية السعودية المقيمة بالجزائر عن استعدادهم للمساهمة في هذه المبادرة الإنسانية التي سيشرف على انطلاقها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح بمشاركة ممثلين عن وزارة الصحة والهيئات الصحية المختصة في الجزائر إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني. وأكد السفير الصالح أن قيام سفارة خادم الحرمين الشريفين بهذه المبادرة الأولى من نوعها تدخل في إطار تكريس روح التضامن وتجسيد مبادىء التكافل الإنساني التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف موضحا أن قطرة دم واحدة بإمكانها أن تكفي لإنقاذ حياة إنسان. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن تبرع السعوديين المقيمين بالجزائر بدمائهم لفائدة البنك الجزائري للدم الموجه للمرضى ونزلاء المستشفيات يجسد إحساسهم بمعاناة إخوانهم وحاجتهم الماسة للمساعدة كما يثبت مرة أخرى متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين السعودي والجزائري. وشدد الدكتور سامي بن عبد الله الصالح على أهمية المساهمة في فعل الخير وتشجيع كل المبادرات الخيرة التي من شأنها التقريب بين الأفراد والجماعات والشعوب .. مضيفا أن هذه الخطوة التي تعبر عن تمسك السعوديين بالمعاني الإنسانية والقيم الإسلامية التي تمسكت بها المملكة العربية السعودية ولاتزال منذ أمد بعيد, لن تكون الأخيرة / بإذن الله / . ولفت السفير الصالح النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله / دعا في رسالته للمشاركين في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي احتضنته مكةالمكرمة الأسبوع الماضي إلى التعاون والتقارب بين المجموعات البشرية كلها على اختلاف معتقداتها وثقافتها فكيف إذا تعلق الأمر بشعب كريم تربطه بالمملكة علاقات الدين واللغة والتاريخ والمستقبل المشترك. واختتم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر تصريحه بالدعوة إلى ضرورة إبراز معاني التعاون والتآخي بين شعبي المملكة والجزائر في كل مناسبة دعما للجهود الطيبة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في تقوية وتطوير العلاقات القائمة بين البلدين بما يحقق رغبة الشعبين في التقدم والتطور والرخاء والإستقرار. // انتهى // 1619 ت م