اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم بمستجدات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وفي العراق وواصلت متابعتها لاعمال القمة التشاورية لتي عقدت في ليبيا حول مشروع الاتحاد من اجل المتوسط فيما أنفرد بعضها بالحديث عن دعوة المملكة العربية السعودية الى اجتماع قريب يضم البلدان المنتجة والمستهلكة للبترول من اجل مناقشة مسالة الزيادات غير المبررة في أسعار الخام . وأوردت ضمن أخبارها البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في مدينة جدة على مستوى أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية في دول المجلس وراس وفد المملكة خلاله صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية. وواكبت سعوديا ايضا انعقاد الاجتماع الثالث عشر للجنة العليا للتنسيق بين القنوات الفضائية العربية يوم غد في مقر اتحاد اذاعات الدول العربية في تونس بمشاركة عدد من القنوات العربية من بينها التلفزيون السعودي الذي يمثله مدير القناة الاولى سليمان بن عبد الرزاق الحمود والاجتماع التاسع والسبعين للمجلس التنفيذي لاتحاد اذاعات الدول العربية الذي عقد يوم امس الاول . فلسطينيا تابعت مستجدات الاوضاع في الداخل الفلسطيني وخاصة تواصل الحصار المفروض على قطاع غزة الذي تسبب في تدهور اوضاع الاسرى الفلسطينيين نتيجة للانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة في وقت استمر فيه ميدانيا العدوان الاسرائيلي شرق مدينة غزة مخلفا مزيدا من الضحايا مشيرة في ذات الوقت الى تاكيد خالد مشعل رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس استعداد الحركة للحوار الذي دعا اليه الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة الوطنية . وتطرقت في هذا الجانب الى استعداد جامعة الدول العربية لرعاية الحوارالداخلي الفلسطيني بهدف التوصل الى حسم للخلافات القائمة بين فتح وحماس منذ أكثر من عامين. على الساحة العراقية أبرزت تواصل العمليات العسكرية التركية في مناطق كردية شمالي العراق فيما يستعد رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان لزيارة بغداد في القريب العاجل. في الشان اللبناني تحدثت عن تواصل الخلافات حول تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة مما زاد في حدة التوترات الامنية بينما تحدثت في مسالة خرى عن تهديدات وزير الدفاع الايراني برد وصفه بالمؤلم على اي هجوم تشنه إسرائيل على أراضيها وتناولت ضمن متفرقاتها احتراق طائرة سودانية يوم امس مما خلف عشرات الضحايا مابين قتيل وجريح والتطورات التي تشهدها سوق النفط العالمية وأنباء حول مساعي روسيا لتقوية ترسانتها النووية واعلان الرئيس الافغاني حامد قرضاي ان بلاده ستحتاج الى مساعدة عسكرية اجنبية لمدة عشر سنوات قادمة قبل ان تتمكن من ادارة شؤونها بنفسها الى جانب تقارير حول الموضوعات المطروحة امام القمة المنعقدة في سلوفينيا بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي . //انتهى// 1250 ت م