صدرت الصحف السورية اليوم تولي اهتماما بمجريات الاحداث في المنطقة والعالم من تطورات منوهة بزيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى الكويت وبعتبارها جاءت في اطار تفعيل العمل العربي المشترك واستعادة التضامن الملبي لطموحات الشارع العربي . واشارت الى مطالبة سورية للجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك الفوري من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى السوريين المعتقلين في السجون الاسرائيلية ومنهم الأسير سيطان نمر الولي الذي خضع لعملية جراحية مؤخراً ويعاني من مرض السرطان نتيجة تجاهل سلطات الاحتلال الاسرائيلي لحالته الصحية المتدهورة . كما اشارت لتصريحات بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة التي قال فيها انه قلق للغاية بشأن إعلان إسرائيل مؤخراً عن طرح مناقصات لبناء مستوطنات جديدة في القدس وأن ذلك يخالف القانون الدولي فيما البيت الأبيض أيضاً أوجب عدم بناء مزيد من المستوطنات وفرنسا وبلغة ديبلوماسية أقوى أدانت سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأرض المحتلة.ورفض العالم كله للاستيطان ..وهي تتابع سياستها دون حساب للأمم المتحدة أو الولاياتالمتحدة.. ولأوروبا او لآسيا.. ونبهت الصحف الى انه مالم يكن هناك موقف عربي واحد معلن ملتزم به من الاستيطان وغيره لن تقتنع اسرائيل بضرورة الامتثال لمايراه المجتمع الدولي لذلك وان الموقف العربي الذي تنادى لاجتماع في اطار الجامعة للبحث في الاستيطان فإن اسرائيل ستقرر جديداً في سياستها الاستيطانية حسب جدية الموقف العربي..وهي دون شك ستفكر مرة أخرى في الاستيطان . وشددت على اهمية أن يولي العرب اهتماماً فعلياً بالتضامن العربي.. مبينة ان العنصر الفاعل الأول في قيام التضامن أو استعادته هو مركزية الصراع مع العدو الإسرائيلي والقضية الفلسطينية وانه كلما ابتعد العرب عن هذا الإطار هددهم التشتت.. وكل ما يعانونه من عوامل فرقة أو سوء تفاهم ناجم كلياً عن التهاون في مركزية هذا الصراع وهذه القضية. واكدت ان أكبر الخلافات العربية / العربية يمكن حلها عند التفاهم على أولوية الصراع ومركزية القضية.وان معظم هذه الخلافات نجمت بالمحصلة عن إعطاء أولوية لصراعات أخرى في المنطقة. // انتهى // 1152 ت م