افتتحت لويز اربور المفوضة السامية لحقوق الأنسان اليوم في جنيف دورة جديدة لمجلس حقوق الانسان. وقالت ان المؤتمر الذي سيعقد العام القادم يؤكد مرة اخرى ان التمييزي العنصري لا يقبل في ادبيات وقرارات الأممالمتحدة وقالت "ان قرارت وتوصيات دربان منعت التمميز ضد المراة . واشارت الى أعمال العنف التي تعرضت لها مجموعة من المهاجرين في جنوب إفريقيا مؤخرا كما تطرقت المفوضة السامية الى أزمة الغذاء العالمي وطالبت الحكومات والمؤسسات المالية تقديم المعونة للدول المتضررة والتخفيف من حدة أزمة الغذاء والفقر في العالم وتطبيق مدونة الأممالمتحدة وبرامج التنمية المستديمة . وودعت المفوضة المجلس بكلمة تمنت فيها على خلفها نائب المفوضة الأ ستمرار في اعلان مبادئ حقوق الأنسان حيث ستترك منصبها اواخر الشهر الحالي. ويدرس المجلس في دورته الحالية تقارير دورية للدول كما يعقد المجلس مشاورات تكميلية بشان إنتخاب مكتب جديد وتحديد عضوية الثلث التي تم إنتخابها في ايار و المكون من 15 دولة حيث خرجت دولة عربية هي البحرين من عضوية المجلس. كما يعالج المجلس سلسلة من التقارير وخلاصة عن التقارير السابقة وعددها 32تقريرا قدمتها الدول في دورتين سابقتين بالأضافة لدور الفرق العاملة التي تدرس اليات عمل المجلس ضمن خطة الأصلاح التي بدات منذ انشاء المجلس عام 2006. ويتابع المجلس حقوق الأنسان مواضيع تم التركيز عليها في دورات سابقة كالوضع في مينمار والأوضاع في الاراضي العربية المحتلة ودارفور والتي اضيف اليها ازمة العذاء العالمي واثرها على حقوق الانسان بعد ان عقد مجلس حقوق الأنسان دورة طارئة لبحث هذه الأزمة التي تهدد حياة اكثر من مليارشخص في العالم في 37 دولة من أفقر دول العالم. //انتهى// 1326 ت م