عقد مجلس حقوق الأنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة دورته العادية الثانية اليوم في جنيف المقر الأوروبي للأمم المتحدة وذلك بحضور 47 دولة اعضاء بمشاركة 6 دول عربية من بينها المملكة العربية السعودية 0 وافتتحت لويز اربور المفوضة العليا لحقوق الانسان الدورة بكلمة نيابة عن الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان اكدت فيها ضرورة تسليط الأضواء على قضايا حقوق الأنسان المختلفة في هذا المحفل الدولي 0 وذكرت اربور بالقرارات التي اتخذها المجلس خلال الدورتين الماضيتين ألاولى والأستثنائية وما تخمض عنهما من اليات تتمثل بتكليف مقررين خاصين للوقوف على اخر اوضاع حقوق الانسان في لبنان ودارفور والعراق وسيرلانكا0 وسيعرض خبراء المجلس على مدى ثلاثة اسابيع اخر تطورات حالات حقوق الأنسان في العالم ومن بينها اوضاع حقوق الأنسان في الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان ولبنان وتطبيق القرارت التي اعتمدها المجلس في دورتيه العادية الأولى والأستثنائية التي عقدت في شهر أغسطس الماضي 0 وقد برز موضوع تصريحات بابا الفاتيكان خلال الجلسة حيث القى سفير باكستان باسم منظمة المؤتمر الاسلامي كلمة عبر فيها عن الأسف من تصريحات بابا الفاتيكان التي قال انها تقوض الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية في استمرار حوار الأديان والحضارات 0 واضاف السفير الباكستاني ان العالمين العربي والأسلامي شعرا بخطورة هذه التصريحات على سياسة التعايش 00مطالبا باعادة النظر في هذه التصريحات التي وردت عن جهل بابا الفاتيكات لخصوصية الدين الاسلامي وسماحته0 وتحدث السفير البابوي في جينف قائلا ان ماورد من كلمات في تصريحات البابا لاتعبر اطلاقا عن رايه الشخصي 00مضيفا ان الأعلام يتحمل مسؤولية تضخيم الموضوع وان ما جاء في محاضرته لم يكن يقصد خلالها الأساءة الى الأسلام0 كما تحدث في الجلسة مندوبو الأردن ومصر وكندا والسودان وفنلندا باسم اللأتحاد اللأوروبي وسويسرا وكوبا والعراق ونيبال ومندوب فلسطين و بعض المنظمات غير الحكومية 0 تجدر الشارة الى ان جدول اعمال الدورة الحالية يتضمن العنصرية والهجرة اضافة الى التقارير التي ركزت على نتائج العدوان الأسرائيلي على لبنان حيث طلب المجلس من اربعة خبراء في قضايا مختلفة الوقوف على انتهاكات اسرائيل خلال عدوانها واستهدافها منازل المدنيين والمؤسسات والطرق والجسور بالأضافة الى مقرر الحق في العذاء البرفسور جان زعلير االذي زار المنطقة . وسيعرض الخبراء خلال الدورة تقاريرهم وتقرير المقرر الخاص لحقوق الأنسان في الأراضي العربية المحتلة ولجنة التحقيق حول الحرب الاخيرة في لبنان 0 // انتهى // 2323 ت م