يجري الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي اتصالات مع وزراء الخارجية العرب لتحديد موعد للإجتماع التقيمي لمراجعة عملية السلام. وقال رئيس مكتب الامين العام للجامعة العربية هشام يوسف في تصريح له اليوم أن الامين العام للجامعة بدأ مشاروات فعلية خلال الزيارات واللقاءات التي جرت خلال الفترة الماضية خاصة خلال زيارته للدوحة وبيروت والمنامة واستكهولم .. مشيراً إلى أن هذا الإجتماع من المتوقع عقده خلال الأسابيع المقبلة. وأوضح أن هذه المشاروات مستمرة خلال الفترة الراهنة والمقبلة وتركز على مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والتحرك العربي في المرحلة المقبلة. ونفي يوسف ما تردد بشأن أن يكون اتجاه الإجتماع إلى سحب مبادرة السلام العربية .. مؤكدا أن وزراء العرب سيستمعون إلى تقرير من الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول تقييمه لسير المفاوضات وتوقعاته بالنسبة لها والمطلوب تقديمة عربياً لمساندة فلسطين وإرتباط هذه المفاوضات بتطورات الأوضاع الداخلية في إسرائيل. وحول طرح المسار السورى على الإجتماع لم يستبعد يوسف هذا الطرح .. وقال أنه احتمال قائم وسيتم الاستماع إلى ما اذا كان هناك متطلبات سورية في هذا الشأن .. منوها بأن المسألة ستعتمد على ما سيتم الاستماع اليه. وعن الجهود المبذولة لتنقية الأجواء العربية قال رئيس مكتب الامين العام للجامعة العربية أن هذا الموضوع رئيسي ويأتي تنفيذاً لقرار قمة دمشق خاصة وأن الامين العام للجامعة يقوم بالتعامل مع الخلافات ولكن بعيداً عن الضجيج الاعلامي إلى جانب جهود أخرى تقوم بها عدد من الدول العربية لتحقيق هذا الهدف. //انتهى// 1944 ت م