أعلن ديديي اجربير مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في موريتانيا أن فرنسا قدمت لموريتانيا علي مدي الثلاثين سنة الأخيرة ما مجموعه 360 مليون يورو لتمويل أنشطة وبرامج تنموية مختلفة. جاء ذلك في توضيحات نشرت اليوم كان المسؤول الفرنسي قد أوردها ضمن التقرير السنوي لنشاطات وكالته عبر العالم وبشكل خاص في موريتانيا. واعلن ديديي اجربير أنه بموجب وثيقة الإطار للشراكة الموقعة في موريتانيا في 30 اكتوبر 2007م بباريس من طرف الرئيسين الموريتاني والفرنسي، فإن تدخل وكالة التنتمية الفرنسية،انصب على ثلاث أولويات من ضمنها نفاذ السكان الي الخدمات الأساسية والمحافظة والتنمية المستديمة للمصادر الطبيعية الأساسية و ترقية القطاعات المحركة للنمو. وفي مجال ضمان نفاذ السكان الي الخدمات الأساسية ،أشار المدير الي تمويل برنامج تنمية قطاع التهذيب الوطني و مشروع مكافحة الفقر لصالح بلديات في ولايتي غيدي ماغا والعصابة (جنوب موريتانيا)،الي جانب دعم ارساء نظام التكلف الجزافية للولادة الرامي الي تقليص نسبة الوفيات في صفوف الأمهات و ضمان متابعة ورعاية الحوامل. و فيما يخص دعم محركات النمو الإقتصادي ، تحدث ديديي عن مشاركة وكالة التنتمية الفرنسية في تمويل أنشطة الشركة الموريتانية للصناعة والمعادن ودعم مؤسسة للقروض الخفيفة ومد قطاع البنوك بقروض تمكنها من تمويل الأنشطة الإقتصادية في البلد. واشار المدير الي أنه و ان كان العام 2007 لم يشهد تمويل مشاريع جديدة فإن الوكالة صرفت 17 مليونا من اليورو لصالح 17 مشروعا منها 15 على شكل هبة ومشروعات على شكل قروض. و في مجال تعزيز القدرات،أوضح ديديي بأن 18 خبيرا فنيا فرنسيا يقدمون الدعم للمؤسسات العمومية الموريتانية،خاصة في مجال التعليم والتكوين التقني والمهني. و قدر مدير وكالة التنتمية الفرنسية حجم التعاون المبرمج بين موريتاين وفرنسا للعام 2008 ب 20،5 وحدة حسابية اوروبية. //انتهى// 1253 ت م