عاد زعيم اخر منظمة لمتمردي بوروندي الذي يعيش في المنفى الى العاصمة اليوم ليبدأ تنفيذ اتفاق متعثر ينظر اليه على انه العقبة الاخيرة امام السلام اجاثون رواسا في البلد الذي يقع في وسط افريقيا. وعاد رواسا زعيم منظمة قوى التحرر الوطني يرافقه وسيط من جنوب افريقيا لاجراء محادثات بين الجماعة التي تنتمي لقبائل الهوتو وحكومة بوروندي التي تتألف من مزيج من الاعراق ويتزعمها مسؤولون من قبائل الهوتو. وقال مسؤولون انه من المقرر ان يجتمع مع الرئيس بيير نكورونزيزا وهو نفسه زعيم ثوار سابق للهوتو انتخب في عام 2005 في اطار اتفاق سلام بوساطة افريقية بتأييد من الاممالمتحدة. // انتهى // 1330 ت م