نفى الرئيس الباكستاني برويز مشرف صحة التقارير التي أشارت إلى وقوع خلافات بينه وبين المؤسسة العسكرية أو عزمه على التنحي من سدة الحكم .. معتبراً هذه التقارير جزءاً من حملة شائعات خبيثة تهدف إلى خلق التوتر في البلاد. جاء ذلك رداً على التقارير التي وصفت لقاء الرئيس مشرف الليلة الماضية برئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني بأنه جاء في إطار مناقشة استقالة مشرف عن منصب رئاسة الجمهورية. وأضاف مشرف في كلمته التي ألقاها الليلة أن مثل هذه الشائعات تهدف إلى خلق خلافات بينه وبين المؤسسة العسكرية .. مؤكداً أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع رئيس أركان الجيش وأن لقاءه معه كان في الأطر الروتينية. وأوضح مشرف حسب ما نقلته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أنه أجرى عدة لقاءات برئيس أركان الجيش منذ توليه منصبه لمناقشة القضايا المهنية والأمور ذات الاهتمام المشترك بين رئيس الجمهورية وقائد الجيش، لافتاً إلى أن اجتماعه الأخير جاء في هذا الاطار. وأكد مشرف أنه يؤمن بمبدأ المصالحة والتفاهم ويرفض الدخول في الصدام .. مشيراً إلى أن العناصر التي تقف وراء مثل هذه الشائعات لا تخدم المصلحة الوطنية. ونوه إلى الخسائر التي لحقت بالاقتصاد وهبوط مؤشرات سوق الأسهم في غضون اليومين الماضيين بسبب شائعات تنحيه عن منصبه. وحث الحكومة على معالجة مصادر مثل هذه الشائعات التي تخلق التوتر والتعقيدات في البلاد، مؤكداً أنه يتمتع بعلاقات ودية مع الحكومة ومع رئيس الوزراء بوجه الخصوص. // انتهى // 0036 ت م