جددت باكستان موقفها المعارض لانتشار الأسلحة النووية في منطقة جنوب آسيا .. موضحة أنها ترفض الدخول في أي سباق للتسلح النووي بالمنطقة، وأنها تواصل تحمل مسئولياتها كدولة نووية مسئولة تجاه حظر انتشار التكنولوجيا النووية بأسلوب واعي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد صادق اليوم في بيان له بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإعلان باكستان دخولها النادي النووي بإجراء التجارب النووية في 1998م. أن باكستان دولة نووية مسئولة تعي واجباتها تجاه انتشار الأسلحة والتكنولوجيا النووية .. مشيراً إلى أن باكستان لم تغفل في أي لحظة عن مسئولياتها تجاه الاستقرار والأمن الإقليمي. وأوضح أن باكستان تسعى على كل المستويات لترويج بناء السلام ونزع السلاح وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل واللجوء إلى جانب الضبط والتهدئة والمسئولية لضمان السلام الإقليمي والعالمي .. مستدلاً بمبادرتها لبناء الثقة مع الهند وفتح الحوار الشامل. ولفت المتحدث إلى أن باكستان أسست نظام محكماً للقيادة والتحكم النووي في مايو عام 2000م ، وأن هيئة القيادة والتحكم تراقب الأرصدة الاستراتيجية الباكستانية كما أن باكستان طورت نظاماً محكماً لمراقبة التصدير وفقا للمعايير الدولية. //انتهى// 1803 ت م