أقيمت مساء أمس ندوة الجامعات الجديدة تحت عنوان / التحديات والمعوقات / شارك فيها كلاً من وكيل جامعة الجوف الدكتور طارش الشمري ووكيل جامعة جازان الدكتور عبد الغفار بازهير وأدارها عميد كلية العلوم بجامعة الجوف الدكتور ماهر العنزي وذلك في قاعة العرض والمحاضرات بدار الجوف للعلوم . وبدأت الندوة بكلمة لعميد كلية العلوم بجامعة الجوف الدكتور ماهر العنزي أكد فيها أن المملكة العربية السعودية تمر بمرحلة نهضة هامة في جميع مستويات التعليم وخاصة التعليم العالي بشكل خاص وقال // بفضل حنكة وبعد نظر حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز / حفظهما الله / قفز عدد الجامعات من ثماني جامعات إلى أحدى وعشرون جامعة غطت جميع مناطق المملكة أي بزيادة تزيد عن 150 في المائة وكل هذا أتى في فترة وجيزة جداً // . وأكد الدكتور العنزي أن الجامعات الجديدة تمر ببعض التحديات مبيناً أن الندوت ستناقش هذه التحديات . من جانب آخر أشار وكيل جامعة جازان الدكتور عبدالغفار بازهير إلى هذه التحديات وقال // تتمثل التحديات في عدم توفر مكان للجامعة عند بدايتها إلا انه وبحمد الله وبفضل الحكومة الرشيدة تم التوسع شيئاً فشيئاً إلى أن تكونت جامعة جازان حيث تأسست في عام 1426 ه بقرار سامي وكانت الكليات الموجودة بها تحت مظلة ثلاثة جامعات هي كلية المجتمع وتتبع جامعة الملك سعود بالرياض وكلية الهندسة والحاسب الآلي وتتبع جامعة الملك خالد بأبها وكلية الطب وكانت تحت مظلة جامعة الملك عبدالعزيز بجدة // مشيراً إلى أن هذه الكليات انظمت وأنشئت فيها إدارة الجامعة وتخرج منها هذه السنة أول دفعة للطب في جامعة جازان منذ إنشائها . وأفاد بازهير أن من التحديات التي واجهت إنشاء جامعة جازان تكاليف البناء في المنطقة نظراً لطبيعة التربة في منطقة بحرية وتربتها تكاد صعبة الإنشاء وعدم توفر العنصر البشري في الوظائف الأكاديمية وعدم السماح من بعض الدول لحملة الماجستير والدكتواره العمل خارج بلده . واستعرض وكيل جامعة الجوف الدكتور طارش الشمري المعوقات التي التمسها من خلال عملة على تأسيس جامعة الجوف والتي تم إنشائها عام 1426 ه بأمر سامي وبدأت بأربع كليات والآن تضم ثمانية عشر كلية وقال // إن من أهم تلك المعوقات قلة الكوادر البشرية سواء الأكاديمي أو الإداري أو الفني وقلة الإحتياجات والتجهيزات وعدم توفر بعض الشركات الكبرى التي تهتم بتجهيز وتوريد الأجهزة المطلوبة وارتفاع الأسعار والتي تبطئ نوعاً ما في إنشاء المشاريع الجامعية وعدم توفر بعض مواد البناء من قبل المصانع والموردين وهجرة بعض الاكاديمين من جامعة الجوف إلى بعض المدن الكبرى لوجود محفزات أكثر مما هي في الجوف // . وفي نهاية الندوة رفع وكيلا جامعة الجوف وجامعة جازان شكرهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / على مايقدمانه في سبيل تطوير التعليم والتعليم العالي على وجه الخصوص . بعد ذلك بدأت مداخلات الحضور . حضر الندوة وكيل الإمارة المساعد للشؤون الإدارية عبدالرحمن المفرج وعدد من أعيان ورجال أعمال منطقة الجوف . تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن نشاطات مؤسسة الأمير عبدالرحمن السديري الخيرية . // انتهى // 1122 ت م