تنظم اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية في العاشر من شهر جمادى الاخر القادم لقاءها الثاني الموسع مع منسوبي القطاع الصناعي في المنطقة الشرقية بالتعاون مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية وذلك بالمقر الرئيسي لغرفة الشرقية بالدمام . ويتناول اللقاء برنامج التجمعات الصناعية الذي تتبناه وزارة البترول والثروة المعدنية والذي يهدف الى توطين صناعة السيارات والمواد الاستهلاكية والمعادن ومواد التغليف المرنة حيث سيقدم رئيس البرنامج الوطني لتجمعات الصناعية عرضا مرئيا تعريفيا عن البرنامج يعقبه حوار مفتوح . وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة الصناعية سلمان الجشي أن اللقاء سيركز على التعريف بمفهوم التجمعات الصناعية ودورها المستقبلي من خلال إنشاء كيانات صناعية ضخمة تخدم الصناعة المحلية . وقال الجشي// إن البرنامج سيعمل على تطوير هذه التجمعات الصناعية بالتعاون مع القطاع الخاص داخل المملكة وخارجها لجذب أكبر قدر من الاستثمارات والمصانع من خلال العمل مع جميع الأجهزة الحكومية المعنية على المساهمة في تنويع الاقتصاد المحلي بهدف تجاوز مرحلة إنتاج المواد الخام إلى مرحلة إنتاج المنتجات المحتوية بنسبة اكبر من التقنية والمجهود البشري // . من جهته قال أمين عام غرفة الشرقية عدنان بن عبدالله النعيم // إن الغرفة تهدف من خلال هذا اللقاء إلى التعرف بشكل مركز على خطوات ومراحل تنفيذ هذا المشروع الواعد // .. لافتاً في الوقت نفسه إلى مساهمته في دعم الصناعات المحلية في الأسواق المحلية وتعزيز وجودها على المستوى العالمي أيضاً .. مضيفاً ان الغرفة متحفزة لتطبيق هذه الأفكار المميزة والتي ستقود قطاع الأعمال والصناعيون خاصة إلى مرحلة جديدة في مجال الاستثمار الصناعي من خلال عمليات التصنيع التحويلية ذات القيمة المضافة . وأضاف النعيم أن إيجاد صناعات تستفيد من الموارد الطبيعية والمواد الأساسية لتوفير قطاعات تصنيعية كبيرة ومستدامة تصدر منتجاتها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية مع إعطاء أولوية للقطاعات التي توفر عدداً كبيراً من الوظائف المجزية باستخدام معايير خاصة للتركيز على الأنشطة الصناعية الأكثر جذبا في المراحل الحالية للتطور الصناعي واختيار النشاطات التي يمكن أن تتوفر لها فرص النجاح بما يمكن أن تحتويه المملكة من إمكانات في المستقبل يعتبر هدفا للبرنامج موضحا أن المنطقة الشرقية التي تعد عاصمة الصناعة الخليجية مهيئة لمثل هذه التجمعات مرجعا ذلك الى الإمكانات الموجودة في المنطقة وقربها من مصادر النفط والطاقة. //انتهى// 1232 ت م