مثل اخفاق المفاوضات الفلسطينة الاسرائيلية في التوصل الى اي تقدم لدفع عملية السلام في المنطقة وتاجيل إختتام مؤتمر الحوار اللبناني بالدوحة الى اليوم بطلب من المعارضة ومستجدات الاوضاع الامنية في العراق في ضوء إحتدام الاشتباكات العسكرية أبرز محاور اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم . وقد سلطت اليوميات التونسية الضوء على إنعقاد المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار في مكةالمكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مشيرة الى مشاركة العديد من الشخصيات التونسية في أعمال المؤتمر الذي يهدف الى التأصيل الشرعي لمفهوم الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة في العالم . في الشان الفلسطيني تابعت مجرى المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية مبرزة انها لم تحقق اي تقدم في حل القضايا العالقة في وقت يتواصل ميدانيا مع تواصل العدوان الاسرائيلي وعمليات القصف والاعتقالات في قطاع غزة مما أسفر عن إرتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين..كما اشارت في ذات السياق الى إنتقادات وجهتها وزارة الخارجية الامريكية للقرار الفرنسي باجراء مفاوضات مع حركة حماس وهو ما يتناقض مع السياسة الامريكية . لبنانيا واكبت الصحف مستجدات مؤتمر الحوار اللبناني بالدوحة مبينة ان قطر أقترحت حلين للازمة اللبنانية ولكن المعارضة طلبت مهلة الى اليوم لتقديم الرد مشيرة الى ان نقطة الاختلاف تمحورت حول قانون الانتخابات. على الساحة العراقية رصدت الصحف تدهور الاوضاع الامنية على الساحة وإزدياد حدة الاشتباكات في مدينة الصدر مشيرة الى ان البنتاغون يعتزم تعزيز الجنود الامريكيين في المنطقة آواخر العام الحالي وتابعت تفاصيل محاكمة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز حيث طالب ممثل الادعاء بفرض أقصى العقوبات عليه. وتوقفت عند معلومات لمصادر اسرائيلية تشير الى نية الرئيس الامريكي جورج بوش مهاجمة ايران قبل نهاية ولايته الرئاسية . وفي متفرقاتها تناولت إستئناف الاشتباكات والمعارك في السودان واستمرار توتر الاوضاع الامنية في افغانستان الى جانب إرتفاع سعر برميل النفط الى 129 دولار للمرة الاولى . محليا ركزت على اجتماع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي مع رئيس وزراء سوريا الذي يراس وفد بلاده الى اجتماعات الدورة التاسعة للجنة العليا التونسية السورية المشتركة واسهبت في الحديث عن اختتام الدوري التونسي يوم غد ورجحت ان يحسم النادي الافريقي البطولة لصالحه. //انتهى // 1345 ت م