تواصل الحكومة المصرية حملتها الرامية إلى مواجهة تفشي أمراض الكبد بين المواطنين المصريين وخاصة في الأنواع الأكثر ضراوة وهي الإلتهاب الكبدي /سي/ و/بي/. وأعلن رئيس اللجنة المصرية العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية الدكتور وحيد دوس وفق مانشر اليوم أن عدد المصابين بفيروس سي يصل ما بين60 ألفا و100 ألف مريض سنويا ويهدف المشروع الذي يتم العمل به حاليا إلى القضاء النهائي على هذه الإصابات الجديدة . وقال // إن هناك نحو200 ألف مريض بالالتهاب الكبدي /سي/ يحتاجون العلاج بعقار الإنترفيرون محذرا من تناول بعض وسائل الإعلام لعلاج فحص الالتهابات الكبدية الفيروسية /سي/ باستخدام الأعشاب وغيرها لتضليل المرضى البسطاء//. وأكد المسئول المصري أن مشروع علاج فحص الفيروسات الكبدية الذي بدأته وزارة الصحة قام بفحص50 ألف مريض وتم علاج نحو15 ألفا منهم بعقار /الإنترفيرون/ الممتد المفعول مشيرا إلى انه سيتم علاج نحو20 ألف مريض خلال الفترة القادمة لترتفع تكلفة العلاج بهذا العقار من240 مليون جنيه إلي480 مليون جنيه. وأوضح أن وزارة الصحة المصرية تجري الآن تفاوضا مع الشركة المنتجة لعقار/ الإنترفيرون/ لإجراء تخفيض جديد للعقار إذ كان ثمن الحقنة الواحدة1300 جنيه واستطاعت الوزارة خفضه إلى480 جنيها وتجري حاليا التفاوض ليصل الثمن إلى 300 جنيها مراعاة للبعد الاجتماعي للمرضى . // انتهى // 1139 ت م