تبدأ يوم بعد غد بمقر جامعة الدول العربية أعمال الاجتماع السنوى الثانى لنقاط الاتصال الوطنية العربية المعنية بالاسلحة الصغيره والخفيفه ويستمر يومين. وقال مدير ادارة العلاقات متعددة الاطراف بالجامعة العربية وائل الاسد في تصريح له اليوم ان هناك تنسيقا على خلفية خطة العمل التى اقرتها الاممالمتحدة عام 2001 كوثيقة ملزمة سياسيا وليست قانونية للدول التى وقعت عليها من اجل التنسيق في هذا المجال موضحا ان الاجتماع يهدف الى مناقشة القضايا الفنية والسياسية المتعلقة بهذه القضية وكذلك التحضير لمواقف عربية مشتركة تطرح على مؤتمر الاممالمتحدة الثالث والذى يعقد في نيويورك في شهر يوليو القادم. واضاف قائلا ان القضية تعتبر من اهم القضايا التى اخذت اولوية كبيره على الساحة الدولية خلال السنوات العشر الماضية مشيرا الى انه تبين ان اغلب النزاعات القائمة في العالم وخاصة في إفريقيا تستخدم فيها الاسلحة الصغيرة التى تفتك ب 90 بالمائة من ضحايا النزاعات في العالم وان 80 بالمائة من هؤلاء الضحايا من المدنيين وبخاصة من الاطفال والنساء. واكد ان هناك تجارة غير مشروعة ترتبط بالجريمة المنظمة في العالم تغذى هذه النزاعات خاصة في دول العالم الثالث الفقيره في إفريقيا بهذه الاسلحة مشددا على ضرورة التنسيق الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع في هذه الاسلحة. ودعا مدير ادارة العلاقات متعددة الاطراف بالجامعة العربية الدول العربية ايلاء إهتمام أكبر بهذا الموضوع لافتا الى موافقة هذه الدول على إنشاء نقاط اتصال وطنية لهذا الغرض. //انتهى// 1412 ت م